أقرت المديرية الوطنية للتحكيم، بصحة قرار ركلة الجزاء التي منحت لنادي الوداد الرياضي، أمام ضيفه المغرب التطواني، والتي أثارت جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح رضوان جيد، مدير المديرية الوطنية للتحكيم، خلال تحليله للقطة: "صعوبة اللقطة يكمن في حدوثها خلال الوقت الإضافي للشوط المباراة الثاني، كان هناك أخذ ورد، ولا وجود للتسلل قبل اللقطة، بالإضافة للتمريرة التي كانت بأعلى الكتف أو الصدر، وبالتالي لم تكن هناك أي مخالفة يعاقب عليها الفريق المهاجم قبل الخطأ الأخير".
وأضاف: "نلاحظ بأن هناك عرقلة من طرف مدافع المغرب التطواني، الذي حاول الوصول إلى الكرة، لكنه لم يستطيع، وبالتالي المجازفة التي اتخذها من أجل الوصول للكرة واحتكاكه بتلك الطريقة مع مهاجم الوداد يعاقب عليها القانون، بركلة جزاء بدون عقوبة انضباطية للإهمال".
وواصل: " لقد تحدث مجموعة من الأشخاص عن الحركة الإضافية التي قام بها مهاجم الوداد، والحكم لا يأخذ ذلك بعين الاعتبار، وإنما ينظر إلى إمكانية وجود أي احتكاك يعاقب عليه أو هناك فقط احتكاك من أجل التنافس على الكرة".
وتابع: "في هذه الحالة كان هناك احتكاك من طرف مدافع تطوان، والذي أثر على لعب الكرة من طرف مهاجم الوداد، وبالتالي ركلة الجزاء صحيحة، أكدتها غرفة الفار بعد التيقن من جميع حيثيات اللقطة، وهذا القرار صحيح"، يضيف جيد، واختتم: "ركلة الجزاء صحيحة، وهذا ما أكدته غرفة الفار".
يذكر أن الوداد حقق الفوز من خلال ركلة الجزاء المذكورة، والتي نفذها نسيم الشادلي بنجاح بحلول الدقيقة الـ'3+90، ليحقق الفريق الأحمر انتصاره الأول في الدوري الاحترافي.