بحضور لقجع وبنعبد الله وموخاريق.. تشييع جثمان قيدوم الإعلام الرياضي بلعيد بويميد بالدار البيضاء

24 سبتمبر 2024 - 06:30

شيع جثمان بلعيد بويميد قيدوم الصحافيين الرياضيين، ظهر يومه الثلاثاء، بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء، بعد وفاته ليلة أمس الإثنين الثلاتاء، عن عمر 73 عاما، بإحدى مصحات الدار البيضاء بعد صراع مع المرض.

وعرفت الجنازة حضورا لافتا لمجموعة من الرياضيين والشخصيات العمومية، من رؤساء للفرق ومسؤولين عن الرياضة الوطنية من بينهم فوزي لقجع, رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي، محمد نبيلبنعبد الله والأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ميلودي موخاريق، بالإضافة للحضور الكبير لوسائل الإعلام التي واكبت تشييع جثمان الفقيد.

وعبر رفقاء الراحل بويميد، عن حزنهم الشديد، إذ تحدثوا بحرقة عن فقدانه بعد مجموعة من الذكريات والمواقف التي ربطت بينهم، وقال الإعلامي أبو السهل: "يصعب الحديث عن وداع زميل آخر وقامة أخرى من قامات الإعلام، بلعيد لم يكن رجلا عاديا، كان صحفيا مبدعا في جميع الأجناس، بلعيد الجمعوي الدي حمل هموم إعلام الوطن، وسجل حضورا متميزا جدا، لقد سجل حضورا متميزا، نتحدث عن توديع رفيق الكتاب الدي اختار ان يعيق حياته بالقلم والفكر، نعزي فيه أبنائه وزوجته والصحافيين والفنانين".

من جهته، قال عبد المجيد اسحيتة الدولي المغربي السابق: "المغرب فقد أحد رموز الصحافة الوطنية عميد الصحفيين والرجل البشوش، خيره كبير على مجموعة من الناس، بلعيد الإنسان المثقف والفنان، وانا شخصيا لم يبخل علي بنصائحه في مشواري الرياضي، رحمه الله ورزق أهله الصبر والسلوان".

وأبرز محمد طلال الناطق الرسمي باسم الوداد الرياضي قائلا:"فقدنا إعلامي مخضرم ومثقف كاريكاتوري كبير، هو زوج خالتي الذي عاش طيلة حياته يقدس مهنة الإعلام، وهو صديق للكتاب والثقافة بشكل عام، كتب في السياسة، علم الاجتماع، والرياضة بشكل عام، فقدناه جميعا لكن لا رد لقضاء الله، أريد ان أستغل هذا الخروج الإعلامي للشد على يد فوزي لقجع, كنت اتابع قرب الجامعة من عائلة المرحوم طيلة فترة علاجه، وحضور لقجع يبرهن تلاحم الجسم الرياضي الوطني والذي ليس بغريب على المغاربة".

من جهته قال عبد السلام حنات الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي: "بلعيد صديقي منذ ستينات القرن الماضي، كان محبا للفن والمسرح، بل كان لنا صديق مشترك هو الطيب الصديقي رحمة الله عليه، كان محبا لفريق الرجاء البيضاوي واللهم ارحمه واغفر له".

وتحدث الإعلامي حسن فاتح عن علاقته مع بالفقيد حيث قال: "كان زميلا لي في مجموعة من التغطيات الإعلامية المختلفة، لقد كان من الصحافيين البارزين والمثقفين بشكل كبير، كان يجيد الحديث حول مجموعة من المواضيع المتعلقة بالفلسفة، السياسة وعدة مفكرين، وهذا ما كان يظهره خلال المواضيع التي يشتغل عليها والتي لم تكن محصورة فقط في الرياضة بل كان شاملا في عدة أمور".

وأضاف: "الفقيد بلعيد كان مبدع على مستوى النكتة، وكان دائما يلقى الدهر، بابتسامته الدائمة التي كان يتعامل بها مع مجموعة من المشاكل، بل حتى السفر معه كان مرحاً تسوده الأجواء المثالية بسبب شخصيته المميزة رحم الله الفريد، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

أما مصطفى طلال فقد قال:"بلعيد من أكبر الطاقات المتمكنة فين الإعلام الوطني، عرفته في ثمانينيات القرن الماضي حينما كنت طالبا بالمعهد، ومتدرب بجريدة الاتحاد الاشتراكي، البيان، والمنتخب، لقد كنت ألتقيه بشكل كبير في تغطياتي بالملاعب، لقد كان مساعدا لنا حينما كنا شباب في بداية مشوارنا، كان يعي جيدا المشاكل التي نواجهها منذ البداية".

وترك بويميد بصمة كبيرة خلال مشواره الإعلامي الذي تميز بمجموعة من المراحل الناجحة منذ البدايات، فضلا عن احترافه مجال صور الكاريكاتير بعد عودته من فرنسا خلال سبعينيات القرن الماضي، كما أن مسيرته المهنية تميزت بتوشيح ملكي من قبل الملك الراحل الحسن الثاني، رحمة الله عليه.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

ترغالين: منحت ميدالية الأولمبياد لوالدتي فأنا أثق بها أكثر من نفسي.. ووالدي لم يحب المدرسة

الصابيري: أردت البقاء مع الفيحاء لكنهم عرضوا علي عقدًا يقل بأربع مرات عن الموسم الماضي

هل يستعيد الجيش الملكي للسيدات عرش الكرة الإفريقية من صنداونز الجنوب إفريقي ؟