تحدث الفرنسي هيرفي رونار، المدرب الحالي للمنتخب السعودي، عن أسباب سحب طلبه لتدريب المنتخب السنغالي، بعدما رحل عن سيدات المنتخب الفرنسي، عقب نهاية دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وقال رونار في تصريحات إعلامية: "لقد كانت هناك محادثات مع الاتحاد السنغالي لكرة القدم، كما تمنيت أمنية واحدة، وهي أن يكون عمر داف مدرباً مساعدًا لي، لكنه الأن هو مدرب لنادي أميان الذي يمارس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ولم يكن من الممكن تحقيق هذا الشرط".
وأضاف المتحدث نفسه: "بعد عدم توفر الشرط الذي أردته، قررت مع الأسف سحب طلب تدريب المنتخب السنغالي".
واختتم: "تدريب السنغال أحد أفضل المنتخبات الإفريقية، كان سيشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، لكن الشروط لم تكن مستوفاة، وقررت سحب الطلب".
وكان رونار، قد مر من تجربة متواضعة مع سيدات المنتخب الفرنسي، إذ فشل في التتويج ببطولتي كأس العالم أستراليا 2023، وأولمبياد باريس 2024، مما عجل برحيله وزاد من رغبته في العودة للواجهة من جديد.
يذكر أن رونار سبق أن أشرف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلال الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2019، فضلا عن خوضه لمجموعة من التجارب بمنتخبات زامبيا، كوت ديفوار، أنغولا، كما خاض بعض التجارب على مستوى الأندية حينما درب فرق سوشو وليل الفرنسيان، واتحاد العاصمة الجزائري، قبل أن يقرر العودة للمنتخب السعودي، لخلافة الإيطالي روبرتو مانشيني، المقال من منصبه بسبب توالي النتائج السلبية، ليتم تعيينه على رأس العارضة الفنية للصقور.