أكد الدولي المغربي السابق محمد التيمومي أن إصابة الكسر التي تعرض لها خلال مواجهة الزمالك المصري في دوري الأبطال لعام 1985، أثرت بشكل كبير على مسيرته الاحترافية، مشيرا إلى أنها كانت من أسباب عدم ولوجه لمهنة التدريب.
وقال التيمومي في حوار خاص مع جريدة "العمق المغربي": "المطبات كثيرة والمسيرة لا يمكن أن تكون مفرشة بالورود، وضروري من بعض المعاناة، العياء، والتعب في المارسة الكروية التي تتضمن عدة أمور منها الجميل والسيء".
وأضاف المتحدث نفسه: "مساري الكروي يمكن أن نتحدث عنه في مرحلتين، الأولى قبل الكسر والثانية بعده، وحينما نتحدث عن الكسر فقد أثر بشكل كبيير جدا على مسيرتي الاحترافية، كما يمكنني أن أعتبر ما حدث هو تغيير إيجابي لأنه أدى لتواجد الملك الراحل الحسن الثاني، الذي تابع الحدث عن قرب وبالتدقيق بتوجيهاته لكي أكون جاهزا في مونديال المكسيك 1986، حينما تلقيت العملية الجراحية في المستشفى العسكري".
وتابع: "تألقي في المونديال بفضل الله والملك الراحل الحسن الثاني الذي أصر على حضوري في المحفل الدولي، بالإضافة للناخب الوطني السابق الراحل "فاريا" الذي ألح ومنحني نفس معنوي مهم طيلة فترة الإصابة لكي أشارك في مونديال المكسيك، ذلك الشخص المميز الذي عاشرناه على مستوى الفريق الوطني والجيش الملكي كذلك".
وواصل التيمومي حديثه إذ تحدث عن تجربته الأوروبية الاحترافية التي كشف من خلالها عن مجموعة من المعطيات، حيث قال: "تجرتي في الخارج لم تكن كما أردت، لقد كانت بعض الأندية التي ترغب في ضمي، لكنني لم أكن أتوفر على وكيل أعمال الذي سيوفر لي جميع الأمور التي تساعدك على الاحتراف، والذي يرى جميع المشاكل والأحداث التي تواجه اللاعبين".
واستطرد: بعد نهاية مونديال 1986 سمعت باهتمام عدد من الأندية كمارسيليا الفرنسي، ليدز يونايتد الإنجليوي، إشبيلية وملقا الإسبانيين، لكن الظروف لم تكون مناسبة للتواصل والالتحاق كما ذكرت، علما أن الكسر وضع حدا لإمكانياتي الفنية التي كنت أمتلكها منذ فترة".
واختتم متحدثا عن أسباب عدم اتجاهه للتدريب: " لقد تسببت الإصابة بإحباط كبير بالنسبة لي، لا يمكنني ولوج التدريب وانا أعاني من الإصابة، كما أنني لم أكن أمتلك ذلك الطموح الذي سيدفعني لاتخاذ قرار دراسة التدريب وولوج المهنة".