أفادت تقارير صحفية فرنسية أن المدافع الدولي المغربي نايف أكرد حسم قراره النهائي بمغادرة نادي وست هام يونايتد الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وسط اهتمام متزايد من كبار أندية أوروبا بخدماته.
وعاد أكرد مؤخرًا إلى صفوف وست هام بعد انتهاء فترة إعارته إلى ريال سوسيداد الإسباني، دون أن يُحسم بعد موقف النادي اللندني من مستقبله، وسط غموض يلف قرارات الإدارة بشأن بقائه أو عرضه للبيع. غير أن هذا الغموض يبدو في طريقه إلى الزوال، مع دخول عدد من الأندية الأوروبية الكبرى على خط المفاوضات.
ووفقًا لما كشفته شبكة "فوت ميركاتو" عبر الصحفي الموثوق سانتي أونا، فإن اللاعب المغربي قرر الرحيل عن وست هام هذا الصيف، حتى في حال قرر ريال سوسيداد تمديد الإعارة أو التفاوض على شراء عقده بشكل نهائي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أكرد تلقى عدة اتصالات من أندية بارزة في القارة العجوز، في ظل اهتمام متزايد بضم المدافع البالغ من العمر 28 عامًا، والذي بصم على موسم مميز مع سوسيداد على الصعيد الدفاعي، رغم عدم مساهمته تهديفيًا في 36 مباراة خاضها خلال موسم 2024-2025.
ويُعد نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي أحد أبرز المهتمين بضم أكرد، حيث باشر مسؤولوه اتصالات مباشرة مع محيط اللاعب، معتبرين إياه ركيزة أساسية في مشروعهم الدفاعي للموسم المقبل. كما دخل نادي باير ليفركوزن الألماني بقوة في سباق التوقيع مع المدافع المغربي، إلى جانب أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي يسعى بدوره لتعزيز خطه الخلفي.
ويرى أكرد أن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل تمثل أولوية في خياراته الرياضية، ما يجعله منفتحًا على العودة إلى الدوري الفرنسي إذا ما توافرت الظروف المناسبة من الناحيتين الفنية والمالية.
ورغم أن رغبة اللاعب واضحة في خوض تجربة جديدة، إلا أن وست هام يظل في موقف تفاوضي قوي، خاصة أن عقد أكرد يمتد حتى 30 يونيو 2027، ما يمنح النادي الإنجليزي حرية فرض شروطه المادية على أي نادٍ يرغب في ضمه.