يعيش جواد الياميق، مدافع المنتخب المغربي، لحظة مفصلية في مسيرته الكروية، مع اقتراب انطلاق فترة الانتقالات الصيفية، وبعد نهاية تجربته الأخيرة مع نادي الوحدة السعودي.
اللاعب، الذي يجد نفسه حاليًا دون نادٍ، أصبح محل متابعة من أندية تنشط في ثلاث دوريات مختلفة، أبرزها الدوري التركي ودوري نجوم قطر، إلى جانب اهتمام متجدد من أندية سعودية.
ورغم تعدد الاتصالات التي تلقاها اللاعب، إلا أن العروض لم تتجاوز بعد مرحلة الجسّ النبض، وسط ترقب شديد للوجهة التي سيختارها، خاصة في ظل المرحلة القادمة الحاسمة التي تنتظر المنتخب المغربي على الصعيدين القاري والعالمي.
وفي خطوة تؤكد استمرار قيمته لدى الطاقم التقني، وجّه وليد الركراكي الدعوة للياميق من أجل خوض وديتي تونس وبنين، مستفيدًا من غياب عناصر بارزة في مركز قلب الدفاع. عودة تحمل في طياتها فرصة جديدة لإثبات الجاهزية، وإعادة تقديم أوراق الاعتماد قبل الاستحقاقات الكبرى.
وجهات نظر متباينة تحيط بمستقبل اللاعب؛ فبينما يراه البعض قريبًا من العودة إلى الخليج لما توفّره التجربة من مزايا مالية ومناخ احترافي، يعتبر آخرون أن الدوري التركي قد يمنحه تنافسية أعلى وانفتاحًا أوسع على كرة القدم الأوروبية.
يُذكر أن الياميق سبق له اللعب في أندية مغربية وأوروبية على غرار الرجاء الرياضي، جنوى الإيطالي، ريال سرقسطة وبلد الوليد الإسباني، كما كان من بين العناصر التي ساهمت في إنجاز الأسود بمونديال قطر 2022. دوليًا، خاض 31 مباراة بقميص المغرب، وسجّل ثلاث مرات.