عاد النجم المغربي حكيم زياش ليتصدر واجهات الصحف الرياضية التركية، بعدما ارتبط اسمه بقوة بالانتقال إلى صفوف طرابزون سبور خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في خطوة قد تحمل في طياتها ما يشبه "الرد الرياضي" على تجربته القصيرة والمشحونة مع نادي غلطة سراي.
زياش، البالغ من العمر 32 عامًا، أصبح لاعبًا حرًّا بعد انتهاء ارتباطه مؤخرًا مع نادي الدحيل القطري، حيث خاض معه تجربة لم تستمر سوى نصف موسم، شارك خلالها في 13 مباراة سجل فيها هدفًا وحيدًا وصنع آخر، وسط معاناة مستمرة من الإصابات وتراجع الجاهزية الفنية.
وبحسب تقارير إعلامية تركية، فقد دخل نادي طرابزون سبور في مفاوضات مباشرة مع زياش ووكيل أعماله، بهدف حسم الصفقة سريعًاوتعزيز صفوف الفريق بلاعب يملك خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية والعربية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الدولي المغربي أبدى ترحيبًا مبدئيًا بفكرة العودة إلى الدوري التركي، لكن هذه المرة بقميص العنابي والأزرق، في إشارة إلى ألوان طرابزون سبور، المنافس الطموح في "السوبر ليغ".
وتُضيف هذه الأنباء مزيدًا من التشويق إلى إمكانية مواجهة زياش المرتقبة مع ناديه السابق غلطة سراي، الذي غادره في الميركاتو الشتوي الماضي بعد تجربة متوترة تخللتها خلافات مع المدرب والإدارة، ما أدى إلى إنهاء العلاقة بين الطرفين وسط أجواء غير مستقرة.
وكانت تقارير سابقة قد ربطت زياش بالانتقال إلى نادي بيشكتاش، إلا أن رئيس النادي سردال أدالي قرر صرف النظر عن الصفقة دون الكشف عن الأسباب، ما دفع اللاعب إلى تحويل وجهته نحو طرابزون سبور، الباحث عن استعادة بريقه المحلي والمنافسة بقوة على الألقاب في الموسم الجديد.
يسعى حكيم زياش، الذي سبق له اللعب في أياكس وتشيلسي، إلى استعادة توهجه الكروي عبر بوابة طرابزون، بعد سلسلة من التجارب المتقلبة في السنوات الأخيرة، كان آخرها في الدحيل وغلطة سراي.