يخوض نادي برشلونة أولى مبارياته على أرضه في الدوري الإسباني هذا الموسم في ظروف غير مألوفة، بعدما اضطر إلى استقبال فالنسيا الأحد المقبل على ملعب يوهان كرويف التابع لمركز التدريبات في سان خوان ديسباي، بحضور لن يتجاوز 6 آلاف مشجع فقط.
وكانت التوقعات تشير إلى عودة النادي الكتالوني إلى "كامب نو" بطاقة استيعابية مخفضة تصل إلى 27 ألف مقعد، غير أن عدم الحصول على التصاريح اللازمة من مجلس المدينة حال دون ذلك. كما أن ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، الذي استضاف مباريات الفريق في الموسمين الماضيين، استُبعد بدوره بسبب تضرر أرضيته عقب احتضان حفل موسيقي للفنان بوست مالون.
هذا الوضع دفع رابطة الدوري الإسباني إلى منح برشلونة استثناء خاصاً، نظراً لأن لوائح "الليغا" تفرض أن تكون ملاعب أندية الدرجة الأولى بسعة لا تقل عن 15 ألف متفرج، بينما لا يتسع ملعب يوهان كرويف سوى لـ6 آلاف مقعد. وقام وفد فني من الرابطة بتفقد المرافق مؤخراً، مطالباً بتركيب تجهيزات أساسية في مقدمتها كاميرات تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
وبذلك يدخل حامل لقب الدوري الإسباني موسمه الجديد دون ملعب رئيسي معتمد، في ظل استمرار تعثر مشروع تجديد "كامب نو"، الذي تأخر عن الموعد المحدد بنحو تسعة أشهر، ليبقى برشلونة أمام تحدٍّ لوجستي صعب داخل وخارج المستطيل الأخضر.
