أفصح الناخب الوطني وليد الركراكي صبيحة اليوم، بمقر الندوات التابعة لمركز محمد السادس لكرة القدم بمدينة المعمورة، عن اللائحة الرسمية التي ستخوض مباراتي النيجر وزامبيا خلال الشهر القادم، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشهدت اللائحة بعض الأسماء الجديدة، فضلا عن غيابات بعض اللاعبين بسبب الإصابة، كسفيان رحيمي ونصير مزراوي بالإضافة إلى عبد الكبير عبقار، الذي استبعده الناخب الوطني وليد الركراكي حتى يستكمل تأهيله مع ناديه الجديد خيتافي الإسباني.
بينما عرفت اللائحة عودة إلياس أخوماش وأمين عدلي وكذلك بن صغير، حيث أشاد وليد الركراكي بموهبتهم والأداء الذي قدموه مع فرقهم، قائلا:" رحوع أخوماش جيد بالنسبة لنا خاصة في الجهة اليمنى، وبالنسبة لأمين عدلي قدم بداية جديدة مع ناديه الجديد بورنموث، أما شمس الدين الطالبي فهو يجيد مركز الجناح وسيشكل لنا إضافة هو وإلياس بن صغير على مستوى الأجنحة".
وبخصوص عودة عز الدين أوناحي قال المدرب الوطني: "عز الدين أوناحي هو لاعب يمتلك مهارات عالية، سوف نقيم أيضا وضعيته هذا الأسبوع، وقد علمنا أنه سينتقل في 48 ساعة القادمة للبحث عن حل، ونحن معه على أساس ما سيقدمه لنا من أداء في المستقبل".
وعبر الناخب الوطني عن سعادته بشأن المنافسة بين اللاعبين لضمان مركزهم قائلا: "ما يعجبني أكثر هو وجود الكثير من الخيارات والتسابق بين اللاعبين سواء الذين يلعبون في الدوريات الخارجية والذين يلعبون هنا في البطولة الوطنية"، مشيرا في الوقت ذاته إلا أن المعايير المعتمدة في الاستدعاء الأخير كانت أولا من ناحية المدرب ثم طريقة اللعب التي يرغب أن يلعب بها المنتخب الوطني، فضلا عن ميزات اللاعبين.
وضمت اللائحة كذلك أسماء من اللاعبين المحليين كالحارسين منير المحمدي والمهدي الحرار ولاعب الرجاء ياسين بلعمري، في الوقت الذي شدد فيه الناخب الوطني على أهمية منح الفرص للاعبين المتألقين في الدوريات المحلية والأوروبية، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع، قائلا: "بالنسبة للمتألقين في الشان، فهناك لاعبين أعرفهم جيدا، مثل ربيع حريمات وأنس باش والوادني، وبولكسوت حين كان في شباب المحمدية، وميهري والمليوي في نهضة بركان. الباب مفتوح لكل من يثبت جدارته".
وأشار الناخب في الأخير إلى أن المنتخب المغربي يركز أكثر على الانتصار، وتحقيق الطموح الأكبر وهو كأس أمم افريقيا القادمة، التي ستنظم متم هذه السنة بالمغرب.