وفد طبي يمثل المغرب في ماراطون سيدني 2025

01 سبتمبر 2025 - 09:00

شارك وفد مغربي متنوع يضم أطباء ومواهب شابة في ماراطون سيدني 2025، أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، الذي شهد هذه السنة مشاركة أكثر من 35 ألف عداء من 156 بلداً، ليؤكد حضور المغرب في هذا العرس الرياضي الدولي.

وضم الوفد المغربي أسماء بارزة في السلك الطبي، من بينهم: أرسموك عزيز، وعبد الفتاح بلحسين (اختصاصي أشعة)، ومصطفى ودغيري (أخصائي أمراض باطنية للمسنين)، وخالد مجاهد (أخصائي تخدير وإنعاش)، وفؤاد حداد (أخصائي أمراض الجهاز الهضمي). كما شارك أيضاً محسن دخيسي (طبيب عيون)، وصلاح فنيني (طبيب رضوض)، وزين العابدين عراقي (أخصائي أنف وأذن وحنجرة)، إلى جانب محمد حداد، طالب الطب في سنته الثالثة، وزينب دخيسي، مهندسة بيوطبية.

وحظي الوفد المغربي بدعم لافت من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأستراليا، الذين رافقوا المشاركين بروح من التضامن والفخر الوطني، وهو ما أبرز تماسك الجالية وحضورها النشط في المحافل الدولية.

وفي هذا السياق، أقامت سفيرة المغرب بأستراليا، وِسان الزيلاشي، حفل استقبال رسمي على شرف الوفد في سيدني، حضره أعضاء من البرلمان الأسترالي وممثلون عن وسائل الإعلام وشخصيات وازنة من الجالية المغربية. وشكل اللقاء لحظة مؤثرة عكست قيمة الرياضة والطب كجسر للتقارب بين الشعوب.

وخلال كلمتها، هنأت السفيرة المشاركين على التزامهم الرياضي والمهني، مؤكدة أن هذه المبادرة تجسد متانة العلاقات المغربية الأسترالية، وتساهم في إبراز كفاءة الأطر المغربية وقدرتها على تمثيل المملكة بأفضل صورة في المحافل الدولية.

وتكتسي نسخة 2025 من ماراطون سيدني أهمية استثنائية، إذ جرى إدراجها لأول مرة ضمن قائمة "أبّوت العالمية الكبرى للماراطونات"، إلى جانب بوسطن ولندن وطوكيو ونيويورك وبرلين وشيكاغو. وقد مر المشاركون عبر أبرز معالم سيدني، من جسر هاربور الشهير إلى دار الأوبرا، مروراً بمنطقة "ذا روكس"، ووسط المدينة وحديقة "سينتينيال"، في مشهد احتفالي استقطب آلاف المشجعين وتغطية إعلامية دولية واسعة.

 

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

رسميا.. سفيان أمرابط ينضم إلى ريال بيتيس كمُعار من فنربخشه

الرجاء الرياضي يختتم معسكره الإعدادي بطنجة ويعود إلى البيضاء

الجامعة تُخصّص 100 مليون سنتيم لكل لاعب بعد الظّفر بـ”الشّان”