قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم منع فريق الرجاء الرياضي من التعاقدات، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، على خلفية الديون المستحقة لصالح بعض ولاعبيه ومدربيه السابقين.
ويدين فريق الرجاء الرياضي بمبلغ مليار و200 مليون سنتيم لضالح كل من لاعبيه السابقين، ليما مابيدي وكريستيان أوساغونا، إضافة لمدربه الإسباني السابق، كارلوس غاريدو.
وكانت محكمة التحكيم الدولية "طاس"، أصدرت حكما يقضي بأداء فريق الرجاء الرياضي للمستحقات المالية العالقة في ذمته في حق لاعبه السابق، الكونغولي ليما مابيدي، حيث ألزمت محكمة التحكيم النادي الأخضر بدفع مبلغ 320 مليون سنتيم للكونغولي مابيدي، وهي قيمة مستحقاته المالية التي ظلت عالقة في ذمة "الخضر".
يشار إلى أن الرجاء والوداد الرياضيين يرتبطان منذ مدة طويلة، بعدد من القضايا لدى غرفة النزاعات سواء بالاتحاد الدولي لكرة القدم، أم لدى محكمة التحكيم الرياضية الدولية.
وتبلغ الديون الدولية المتراكمة لفريقي الوداد والرجاء، حوالي 3 ملايير، حيث يرتبط الفريقان بعدد من النزاعات الدولية في محكمة التحكيم الدولية، ما يهدد مشاركتهما في الاستحقاقات القارية الموسم المقبل.
ولإيجاد حل لهذه الإشكالية، أكدت مصادر متطابقة، أن الفريقان لجأ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف مساعدتها على تسديد جزء من الديون، أو ربط الاتصال بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم بغية إيجاد حل مؤقت للمشاركة في بطولات الموسم المقبل.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أعلن أن الأندية المرتبطة بملفات نزاعات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة التحكيم الرياضي، ستحرم من المشاركة في المسابقات القارية.
ودعت “الكاف”، حسب مراسلة تحمل توقيع أنطوان بافوي الكاتب العام المساعد، الاتحادات المحلية إلى تشكيل لجنة خاصة بدراسة ملفات الأندية التي ستشارك خارجيا لتحصل على الترخيص.
وباتت الأندية المغربية، التي ستشارك في نسخة الموسم المقبل، مدعوة لتصفية ملفات نزاعاتها، وخصوصا تلك التي صدرت فيها أحكام من طرف الفيفا او الطاس، كما أنها مطالبة بإثبات أن وضعيتها المالية سليمة سواء للاعبين أو المدربين السابقين او الحاليين.
