يستمر التصعيد بين ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي ونادي باريس سان جيرمان بعد إصابة ديزيري دوي، وتأكد غيابه لنحو أربعة أسابيع، وكذلك إصابة عثمان ديمبلي وتأكد غيابه لنحو ستة أسابيع.
وتعرض اللاعبان للإصابة خلال المباراة الأولى للديوك بتصفيات كأس العالم أمام أوكرانيا يوم الجمعة الماضي.
ودافع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن نفسه مؤكدا أنه لم يتم الدفع باللاعبين إلا بعد التأكد من جاهزيتهما، فيما دعا باريس سان جيرمان إلى "تطبيق بروتوكول جديد للتنسيق الطبي الرياضي بين الأندية والمنتخب الوطني".
وقال ديشان لبرنامج "تيليفوت" عبر قناة "تي أف 1 بلاس": "سنكون على علم بوضع اللاعبين عند ورود المعلومات، لأن بعض الأندية تُبلغنا بذلك، بشكل أو بآخر، لطالما تعاملنا مع الأمور بجدية واحترافية كبيرتين".
وأضاف: "أتفهم ذلك، لو كنتُ مكانهم، لشعرتُ بنفس الشعور، لستُ هنا للمخاطرة، ولكن من الواضح أنه فيما يتعلق بعثمان ديمبلي، إذا تركتَ اللاعبين على مقاعد البدلاء، فأنتَ لا تُخاطر، ولكن منذ اللحظة التي يكون فيها اللاعبون في الملعب، لا وجود لأي خطر، مع البروتوكولات المُعتمدة".
وختم ديشان: "أضرب مثالاً بهذا التجمع الأخير، لديّ ريان شرقي وويليام ساليبا مصابان، والبروتوكول ينص على تسجيل إصاباتهما، ولن يكونا قادرين على اللعب، لذلك لا أحضرهما".