قال مدرب منتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم، هوغو بروس، إن وجود صامويل إيتو في كل تفاصيل المنتخب الكامروني هو السبب فيما يعيشه المنتخب الكامروني حاليا.
وقال البلجيكي بروس في تصريح لصحيفة CFOOT الكاميرونية إن مكانة إيتو كأفضل لاعب مر في صفوف منتخب الأسود غير المروضة يجعله يظن أن بإمكانه أن يتواجد في كل مكان، مشيرا إلى أنه من الأفضل له أن ينأى بنفسه ويترك الجميع يقومون بأعمالهم، وفق تعبير هوغو بروس.
وأضاف أن إيتو غالبا ما يأخذ زمام المبادرة حتى عندما لا ينبغي له ذلك، مضيفا: "عليه أن يترك الناس يعملون على الرغم من الخبرة التي يتمتع بها".
وقال إن مشكلة إيتو أن لا أحد يجرؤ أن يقول له "لا" لأنه لاعب كبير في الكرة الكاميرونية، وأشار إلى أن إيتو إذا نأى بنفسه قليلا وسمح للناس بالعمل بحرية سيكون أفضل للمنتخب الكامروني.
يذكر أن مدرب البافانا بافانا البلجيكي هوغو بروس قاد الكاميرون خلال نسخة 2017، حيث فاز مع الأسود غير المروضة بلقبهم القاري الخامس.
وأشارت صحيفة CFOOT أن صامويل إيتو حل خلال النسخة الاخيرة من كأس إفريقيا المنظمة بساحل العاج مكان المدرب، وهو ما جعل العديد من المراقبين يحملون صامويل إيتو الخروج المبكر لمنتخب الكامرون من هذه المنافسة.
وفشل منتخب الكاميرون في بلوغ دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد تعرضه لهزيمة أمام نيجريا ضمن ثمن نهائي النسخة الـ34 المقامة بالكوت ديفوار.
وبخصوص الخروج من “الكان” قال الإعلامي الكاميروني إمانويل روبير ماروب في تصريح لجريدة “العمق”، “إن مشكلة المنتخب الكاميروني ليست على أرضية الملعب بل مرتبطة بما يدور في الاتحاد الكاميروني لكرة القدم”.
وأضاف ماروب، “عناصر المنتخب الكاميروني لم تحضر جيدا للمنافسة بسبب الظروف التي سبقت المنافسة والتي تسبب فيها الاتحاد الكاميروني”.
وحمل الإعلامي الكاميروني في حديثه لـ”العمق” مسؤولية الإقضاء من المنافسة لـ”صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم بسبب صراعه مع اللاعبين وأبرزهم أندريه أونانا”.
وتابع ماروب، “الأجواء داخل المنتخب الكاميروني غير عادية رغم أن المدرب “سونغ” ظل ينفي الأمر في مرات كثيرة لكن أمام نيجريا ظهر الفريق يعاني دهنيا ما أثر على المردود العام”.
