تطرق وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، إلى احتجاجات "جيل زد" التي سادت في عدد من المدن المغربية في الأيام الأخيرة، مؤكداً أن جميع المغاربة يطمحون إلى قطاعيْ تعليم وصحة جيديْن، مع تشديده على ضرورة رفع هذه المطالب في أجواء سليمة وفي احترام كامل بعيدا عن العنف وأعمال الشغب.
وفي إجابته عن سؤال جريدة "العمق المغربي" في الندوة الصحفية، صباح اليوم الخميس، قال الناخب الوطني: "لا أعتقد أن هناك مغربي في العالم لا يطمح إلى مجاليْ تعليم وصحة جيديْن، ما نتمناه هو أن يمرّ كل شيء في إطار الاحترام والسلم وبعيدا عن العنف، هذا ما نتمناه لوطننا، وبإذن الله القادم أفضل".
"اللاعبون أبدوا مواقفهم واصطفوا إلى جانب هذه المطالب، رغم أن كل لاعب يملك الحرية الكاملة في آرائه"، يستطرد قائد العارضة الفنية للمنتخب الوطني، الذي يستعد لخوض مواجهتيْ البحرين والكونغو، الشهر الجاري.
وينازل "أسود الأطلس" المنتخب البحريني، يوم الخميس 9 أكتوبر الجاري، على أرضية "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله" بمدينة الرباط، في مباراة ودية تدخل ضمن إطار التحضير لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
كما تواجه النخبة الوطنية المنتخب الكونغولي، يوم 14 أكتوبر، على البساط الأخضر لمركب الرباط، لحساب الجولة العاشرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وكان ممثلو الكرة الوطنية قد حجزوا سلفا عبورهم إلى المحفل المونديالي، حيث سيشارك المنتخب المغربي في كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.