قال المحلل الرياضي، محسن الشركي، إن البطولة الوطنية خاضعة للاستقرار رغم التغيرات البسيطة تبقى حركة الانتقالات ضيقة ومحدودة دخول وخروج بعض الأجانب عددهم محدود، مما يدل على أن هناك فشل على مستوى التخطيط.
وأضاف الشركي، في تصريح لجريدة "العمق"، إننا نفشل في الحديث عن المستقبل وهو أمر تدل عليه الحركية الضعيفة الإنتقالات باستثناء بعض الفرق التقليدية، مشيرا إلى أن هناك لاعبين في وضعية عطالة.
وأوضح المحلل الرياضي، أن الإعداد للموسم المقبل بالنسبة للفرق المغرب لا يكون إلا في آخر لحظة حيث أن الفرق تبحث عن المدرب الذي من المفروض أن يضع التصور الخاص بالنادي ويشرف عن الانتدابات.
وأشار الشركي إلى أن تأجيل موعد انطلاق البطولة الوطنية دليل على المستوى الذي وصلت إليه الكرة المغربية، بالإضافة على أن هناك بعض الفرق لم تعقد حتى جموعها العامة أخرى تدخل في نزاعات مع لاعبين.
واعتبر الشركي، أن باستثناء نادي الوداد البيضاوي والرجاء البيضاوي الدين يستقطبون مدربين أجانب بمستوى كبير فكل الفرق الأخرى تستقطب مدربا من الدرجة الثانية أو الثالثة نظرا للإكراهات المالية.
