أثارت تصريحات المدرب السابق لفريق المغرب التطواني، عزيز العامري، موجة من الاستياء بين جماهير المدينة والجمعيات المساندة للنادي، بعد إقالته من منصبه. حيث وصف البعض هذه التصريحات بأنها خطيرة ومسيئة لمؤسسة المكتب المسير للفريق.
العامري، في تصريحه الأخير، ألمح إلى أن الأوضاع داخل النادي تتجاوز الأمور الرياضية البحتة، مؤكدًا وجود تدخلات من وكيل أعمال، بالإضافة إلى تأثير بعض اللاعبين ذوي النفوذ على قرارات الإدارة. هذه التصريحات اعتبرها العديد من أنصار الفريق مسًا بسمعة النادي وتوجيه اتهامات غير مباشرة للمسؤولين في الإدارة.
وفي رد فعل سريع، طالبت فئات واسعة من الجماهير بأن يخرج أحد أعضاء المكتب المديري للفريق لتوضيح الحقائق وتقديم تفسير رسمي لما تم تداوله من مزاعم من قبل المدرب السابق.
ويعيش فريق المغرب التطواني وضعًا صعبًا هذا الموسم، حيث يواصل نتائجه السلبية في الدوري المغربي الممتاز، محتلاً المركز ما قبل الأخير برصيد عشر نقاط فقط. وهو ما يضاعف المخاوف لدى عشاق النادي من تفاقم الأزمة الرياضية والإدارية التي يمر بها الفريق حاليًا.
