يعيش ملعب القرب بحي المرجة بنسودة بفاس، حالة مزرية جراء الإهمال الذي طاله منذ سنة 2020 تزامنا مع جائحة كوفيد 19.
وحسب ما عاينته جريدة “العمق المغربي”، فإن الملعب أصبح مخربا كليا من حيث التجهيزات، وهو ما جعله ملجأ للمنحرفين والمتشردين وأصحاب السوابق القضائية، مما شكل خطرا على سلامة الساكنة، حسب تصريحات عدد منهم للجريدة.
وأوضح داوود بلعماري، وهو أحد ساكنة الحي، أنه استبشر خيرا منذ إحداث الملعب المجاور لمنزله في إطار مشروع ملكي سنة 2018، إلا أنه أصبح خطرا على عائلته منذ سنة 2020، مشيرا إلى أن الملعب لا يليق بسمعة مدينة فاس، خاصة وأن العاصمة العلمية مقبلة على استحقاقات رياضية عالمية.
وأضاف داوود أنه أصبح ملزما بتتبع أطفاله عند ذهابهم للتبضع تفاديا لتعرض المتشردين لطريقهم أو تعريضهم للسرقة والاعتداء، مطالبا بهدم اللعي كليا أو إعادة تهيئته وحراسته.
وفي السياق ذاته، قال بلال بن داوود، وهو فاعل جمعوي بفاس، إن الملعب أضحى صالحا لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم.
وأشار إلى أن الإهمال طاله من حيث العشب الإصطناعي الذي أصابه الإتلاف الكامل والأعمدة الكهربائية المكسرة إضافة إلى المراحيض المتسخة والتي أصبحت مخبأ للمتسكعين والمدمنين على المخدرات بشتى أنواعها.
باقي التفاصيل في الفيديو:
