الميركاتو.. من ينقذ الخنوس من فخ الشرط الجزائي لليستر سيتي؟

يتزايد الصراع في الانتقالات الصيفية الحالية، بين اللاعبين المغاربين حول إمكانية اللعب في فرق تناسب طموحاتهم، وتحقق لهم فرصة ممارسة اللعبة في العديد من البطولات الاوروبية، التي قد تكون الضامن لهم للالتحاق بتشكيلية المنتخب قبل كأس إفريقيا.

بلال.. تجربة أولى في البريمير ليغ لم تثمر

ومن بين هؤلاء يلوح في الأفق اسم بلال الخنوس الذي كان مرتبطا العام الماضي بفريق ليستر سيتي في دوري البريمير ليغ، بعقد ساري المفعول إلى غاية صيف سنة 2028، بعد أن كان يحترف في الدوري البلجيكي.

وقد قدم معهم موسما رائعا، حيث كا حاضرا في أغلب مباريات الفريق، وشارك معهم في 33 مباراة، مسجلغ فيها هدفين وصنع 3 اخرين، وفي نفس الوقت كان الأخطر في الفريق على مستوى التسديد. لكن رغم ذلك لم يفلح فريق الثعالب في الحفاظ على مركزهم في الدوري الانجليزي، حيث سقطوا سريعا بعد موسم واحد إلى الدرجة الثانية برصيد 25 نقطة في المركز 18.

مغادرة البريمير ليغ يعقد مهمة بلال مع الثعالب

خروج الفريق من الدوري الانجليزي، جعل الدولي المغربي يستاء من فريقه وأداءه الباهت، ليتقدم نحو حلول أخرى للرجوع إلى الدوري الممتاز، ما قد يزيد من فرص الحفاظ على مكانته في تشكيلة الإطار الوطني وليد الركراكي لكأس افريقيا 2025 المقبل. ويتضح ذلك أكثر في الأداء الذي بات اللاعب يقدمه مع فريقه، وعدم قبوله باللعب دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، حيث لم يشارك البارحة إلا في الدقيقة 80 في مباراة الفريق ضد هيدر سفيلد ضمن منافسات كأس الكاراوبوا، والتي انتهت بفوز فريق هيدر سفيلد في ركلات الترجيح، وكان بلال الخنوسي مضيع الركلة الرابعة للفريق.

العودة إلى البريميرليغ من من ؟

وفي الآونة الأخيرة تصاعدت التكهنات حول الدولي المغربي، وتشير بعض التقارير أن فريق ليدز يوناتيد يبحث عن خدمات اللاعب المغربي قبل انتهاء الانتقالات الصيفية، لتعزيز صفوفه قبل أن تبدأ منافسات الدوري الانجليزي الممتاز، وقد يخطف الفريق اللاعب من ليستر سيتي بأفضلية اللعب في الدوري الإنجليزي، لكن في خطوة للثعالب للاحتفاظ بموهبتهم، رفعوا من قيمة الشرط الجزائي في عقد الدولي المغربي من 24.5 مليون باوند إلى ما يقارب 29 مليون باوند، وفق ما ذكره الصحفي ساشا تافولييري، وإذا أصر ليدز يونايتد على شراء عقد اللاعب سيكون ثاني أغلى صفقة في تاريخهم بعد جورجينو روتر.

هذا إن لم يسبقهم في خطوتهم الفريق الإنجليزي الآخر نيو كاسل يونايتد، حيث كشفت بعض التقارير الصحفية أن الفريق دخل خط المنافسة على شراء اللاعب، وهو ما قد يرفع من قيمته أكثر، فضلا عن أن الماكبايث لديهم أفضلية اللعب في دوري الأبطال.

فمن منهما سينقذ الدولي المغربي من كابوس الضياع في تشامبيون شيب قبل إغلاق الميركاتو الصيفي؟