يقضي مالك عبيدين، حارس فريق sg wattenscheid 09، فترة توقف بطولة ألمانيا، في حديقة منزل أسرته، حيث يواصل تداريبه المكثفة، رفقة والده حسن عبيد الدين، ومعد بدني خاص بالحراس.
وحسب فيديوهات توصلت بها العمق الرياضي من والد مالك، فقد قرر مالك المحافظة على لياقته البدنية، خاصة وأنه ساهم في الحفاظ على نضافة شباك فريقه، والذي يحتل إلى حدود اليوم الرتبة الأولى في القسم الذي يلعب فيه، وتمكن من الفوز بست مقابلات، أجراها في الدوري الألماني.
ويواضب اليوم مالك على تداريبه، وحسب إفادة لوالده، فأمله الكبير، أن يحضى بفرصة اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، إذ بالرغم من إمكانياته ومؤهلاته، ومنها قامته التي تبلغ 1،88م، وعمره الذي لايتعدى 16 سنة، إلا أن أعين المسؤولين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والقائمين على المنتخبات الوطنية، لم ينتبهوا لحد الآن لهذه الموهبة الكروية، التي تتهافت عليها الأندية الألمانية، بما فيها المنتخب البافاري.
مالك عبيد الدين شاب مغربي يافع يبلغ من العمر 16 سنة، يقطن رفقة أسرته بـ” gelsenkirchen” الألمانية، من أب مغربي يدعى حسن عبيد الدين، يتحدر من جهة سوس ماسة، وبالضبط بمنطقة قصبة الطاهر بإقليم إنزكان أيت ملول، وأم ألمانية.
الحارس العملاق الصغير، خريج مدرسة” torwartschule Nrl”، وهي إحدى أكبر المدارس الألمانية، المتخصصة في تدريب حراس المرمى، والتي أنجبت حراس عرين الماكنة الألمانية، أمثال مانويل نويا، ويشرف عليها الخبير البولوني “كريكو أوبولتيتشك لوتاماتوشيك”.
التحق مالك هذا الموسوم للعب مع نادي sg wattenscheid 09، حيث كان منتظرا أن يلعب في فئة البراعم، غير أن بنيته الجسمانية القوية، مكنته من إلحاقه وبدون تردد بفئة الشباب، مع إمكانية فسحه الفرصة للظفر بمقعد في قسم الكبار. العمق التقت بمالك رفقة والده حسن عبيد الدين، وانجزت الحوار التالي معه بالديار الألمانية.
