تتواصل التحضيرات والاستعدادات للانتخابات الرئاسية للاتحاد الإفريقي، التي ستنظم على هامش الجمعية العمومية للـ"كاف" الأسبوع المقبل بالرباط.
وأكدت مصادر متطابقة أن المرشحين الأربعة ويتعلق الأمر بكل من الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، الموريتاني أحمد ولد يحيى، السنغالي أوغستين سنغور، الإيفواري جاك أنوما سيجتمعون بنواكشوط على هامش المشهد الختامي لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي ستجمع غدا السبت بين المنتخبين الغاني والأوغندي، لوضع آخر اللمسات قبل الانتخابات.
وأضافت المصادر ذاتها أن باتريس موتسيبي يحظى بدعم كبير من الاتحاد الدولي لكرة القدم بقيادة رئيسه جياني أنفانتينو، الذي يحاول منذ أيام عديدة إقناع باقي المرشحين عن التراجع والانسحاب من الانتخابات، غير أن هذا المسعى يلقى معارضة من المرشح الإيفواري.
وفي هذا الصدد عبر أنوما عن صدمته من الطريقة التي تدار بها كواليس انتخاب رئيس "الكاف"، حيث صرح قائلا: " لقد ركزنا على توزيع المناصب بدلا من الاتفاق على الوحدة، لا بد من الانتخابات، وإذا لم نتفق، الطريقة الوحيدة للتفريق بيننا هي الانتخابات الديمقراطية".
وكانت مصادر متطابقة، أكدت أن الاجتماع الذي حضره المرشحون الأربعة لرئاسة "الكاف"، وممثلون عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فضلا عن أعضاء المكتب التنفيذي لـ"الكاف" وممثلو بعض الاتحادات الكروية المحلية من بينها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالرباط الأسبوع الماضي، خلص إلى تزكية الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي مالك ورئيس نادي ماميلودي سان داونز، للفوز بمنصب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وبعد تعيين موتسيبي رئيسا جديدا للـ"كاف"، من المرتقب أن يتم تنصيب كل من الإيفواري جاك أنوما كمستشار للرئيس، وتعيين السنغالي أوغستين سانغور كنائب أول، والموريتاني أحمد ولد يحيى كنائب ثاني.
وأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيفوز بمنصب عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسينتخب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم رئيسا جديدا له لمدة أربع سنوات مقبلة، وذلك خلال الدورة الثالثة والأربعين للجمعية العامة العادية للاتحاد، المقرر عقدها في 12 من مارس المقبل، بمدينة الرباط، إضافة لتحديد عضوية مجلس "الفيفا" التي وضع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملف ترشحه للفوز بها.
