تعرض الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو لسيل من الانتقادات، على خلفية تدوينته التي عبر فيها عن دعمه لفوز الجزائري خير الدين زطشي بعضوية "الفيفا" على حساب فوزي لقجع.
واعتبر عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما قاله وادو في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر غير مناسب، ويعارض مبدأ الدفاع عن الراية المغربية في مختلف الاستحقاقات والمحافل التي يشارك فيها المغرب، معبرة عن غضبها من دعم مرشح جزائري على حساب مواطنه المغربي.
من جانبه استنكر القائد السابق للمنتخب المغربي نور الدين النيبت في تصريحات صحفية خرجة وادو، معبرا عن صدمته من هذه التصريحات، وقال إن المغرب والمنتخب قدموا لوادو أكثر مما قدم، ولا يمكنه أن ينكر هذا، مضيفا أنه رفقة زملائه سيتصدون لحملته وسيدعمون بشكل قوي فوز لفوزي لقجع.
وكان عبد السلام وادو عبر عن دعمه لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي في انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للفيفا، علما أنه سبق له العمل كمدرب مساعد لمدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي.
كما قال وادو في رده على أحد التعليقات،"سيكون فخرًا أن تصبح جزائريا، أنا أيضا فرنسي إلى جانب أنني أحب هذه البلدان الثلاثة كثيرًا، "المغرب، فرنسا، الجزائر، وأضيف إنجلترا".
وقال في تدوينة على صفحته أرفقها بصورة له رفقة زطشي، "الرجل المناسب في المكان المناسب، رجل قادر على تعزيز كرة القدم الإفريقية من خلال نزاهته وصدقه وتواضعه وقيم عمله وقبل كل شيء المعرفة بنظام كرة القدم البيئي، دعمي الثابت للسيد زطشي".
ويتنافس زطشي، الذي تم قبول الطعن الذي تقدم به ضد قرار غيقافه، مع كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع والمصري هاني أبو ريدة و غوستافو ندونغ من غينيا الاستوائية على مقعد في المكتب التنفيذي للفيفا.
يشار إلى أن الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ستقام في 12 من مارس الحالي بالرباط، حيث ستعرف انتخاب الجنوب إفريقي باتريس موتتسيبي رئيسا جديدا للـ"كاف" بعد انسحاب باقي المرشحين، فضلا عن التصويت للمرشحين بعضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم.
