نفى ياسين الصالحي، اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي، ما جاء ببلاغ شركة الطرق السيارة بالمغرب بأن اللاعب لم يحترم الحد الأقصى للسرعة المشار إليها عند ممر "جواز"، والمحددة في 20 كيلومترا/ الساعة.
واعتبر الصالحي في منشور على صفحته الرسمية على "انستغرام"، أن ما جاء ببلاغ الشركة المسؤولة، الذي تم نشره في الأيام القليلة الماضية، لا أساس له من الصحة.
ورد المتحدث ذاته على ادعاءات الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، واصفا ذلك بـ"الهراء والافتراء من الشركة المعنية، من أجل التضليل وتغليط الرأي العام.
وأكد الصالحي أنه لا يمكن لأي عاقل سائق بأن يقود سيارته على مقربة من حاجز المرور في محطة الأداء بسرعة تفوق 20 كلم/ ساعة، مضيفا أن كاميرات المراقبة فادرة على إثبات الحقيقة عوض ادعاءات "مزيفة".
وأشار اللاعب السابق للمغرب التطواني، إلى أن كل محطات الأداء بالطرق السيارة مزودة بكاميرات المراقبة، مطالبا الشركة المسؤولة بالتحلي بالمسؤولية اللازمة والجرأة الكافية، وأن تضع فيديو الواقعة أمام مرأى المغاربة، لترفع، على حد قوله، اللبس عن هذا الملف.
واعتبر الصالحي أن موقف الشركة المعنية ضعيف، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقه ما دام يقوم، على حد تعبيره، بكل واجباته عند استعماله للطرق السيارة، مؤكدا أن لديه الثقة الكاملة في القانون لإنصافه، مقدما شكره للمغربة على رسائل الدعم والتعاطف.
وكان لاعب فريق الرجاء الرياضي السابق ياسين الصالحي، تعرض الخميس الماضي، لحادث ارتطام سيارته الخاصة بالحاجز الخاص بمحطة الأداء داخل الطريق السيار.
وقال الصالحي، في مقطع "فيديو"، إنه عبأ جهاز "جواز" الخاص بالمرور بحوالي ألف درهم، قبل أن يتفاجأ باصطدام الحاجز الخاص بمحطة الأداء بالزجاج الأمامي لسيارته، ما خلف، على حد قوله، خسائر مادية على مستوى السيارة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه تواصل مع مسؤولي الطريق السيار لتقديم شكاية في الموضوع، غير أن طلبه قوبل بالرفض، وأخبروه أنه لا يمكنهم القيام باي شيء حيال هذا الأمر.
