اعتبر رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، أن الرئيس السابق للنادي، جوسيب بارتوميو، قاد الفريق إلى الخراب بسبب سياساته وقراراته الاقتصادية الخاطئة.
وأشار لابورتا، في ندوة صحفية عقدها لتقديم الحصيلة المالية السنوية، إلى أن "سياسة الرواتب التي اتبعها المجلس الاداري السابق، خاطئة، وهو ما يسميه الخبراء بالهرم المقلوب، حيث إن قدامى اللاعبين لديهم عقود طويلة، والشباب لديهم عقود قصيرة، وهذا يجعل، على حد قوله، من الصعب إعادة التفاوض على العقود".
وأضاف المتحدث ذاته: "تخفيض 68 مليون يورو في الرواتب التي قام بها المجلس الإداري السابق ليس كذلك، لقد وجدنا تلك الملايين في أنواع مختلفة من المكافآت المدرجة في العقود الجديدة".
وقال لابورتا إن مبلغ 68 مليون يورو كمجموع مبلغ "تخفيض الراتب" الذي تم التفاوض عليه من قبل مجلس الإدارة السابق لم يكن حقا توفيرا، مضيفا أنه لازال يتعين دفع الأموال لاحقا للاعبين في شكل مكافآت في نهاية عقدهم.
واعتبر رئيس نادي برشلونة أن جلس الإدارة السابق قام بتقسيم الفواتير الأخرى لتجنب الاضطرار إلى الخضوع للمراقبة، مشيرا إلى أن فاتورة الرواتب تمثل 103٪ من الإيرادات، وأن هذه الفواتير أعلى بكثير من باقي المنافسين.
ونبه لابورتا إلى أن الإدارة السابقة قامت بدفع الكثير من المال للوسطاء، وأن شخصا واحدا كان يتقاضى 8 ملايين يورو لاستكشاف اللاعبين في أمريكا الجنوبية، مؤكدا أن أول شيء كان على إدارته فعله بعد الوصول لرئاسة النادي، هو طلب قرض بقيمة 80 مليون يورو، لتسديد الرواتب.
وبخصوص الإصلاحات في ملعب الكامب نو، قال لابورتا: "وجدنا أيضا أنه كان علينا القيام بأعمال عاجلة في كامب نو، لأنه إذا لم يتم هذا الاصلاح في الملعب، فإنه ينطوي على مخاطر على الأشخاص الذين سيحضروا المباريات".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن "ميزانية بناء ملعب "يوهان كرويف" كانت تبلغ 4 ملايين يورو، وفي النهاية التكلفة وصلت إلى 20 مليون يورو".
