علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن مدرب حراس المنتخب المغربي الرديف، حكيم الدكالي، لم يرافق بعثة المنتخب الوطني المغربي خلال التربص الإعدادي الأخير خارج المغرب.
وأضاف مصدر الجريدة، أن تخلف مدرب حراس المنتخب الرديف والذي يشغل في نفس الوقت مدرب حراس مرمى نادي الفتح الرباطي قد يكون سببه الرئيسي المشكل الذي وقع بينه وبين حارس مرمى نادي الفتح الرباطي المهدي بن عبيد خلال الجولة الثامنة من البطولة الوطنية.
وكان المهدي بن عبيد، حارس مرمى فريق الفتح الرياضي، قد غاب عن مباراته أمام أولمبيك خريبكة، على أرضية الملعب البلدي لمدينة القنيطرة، برسم الجولة الثامنة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
وفسر مصدر الجريدة غياب بن عبيد عن المباراة بعدما كان في طرقه للإحماء وتعويضه بمحمد أمسيف برغبة مدرب الحراس في إعطاء أمسيف فرصة ووقتا أكثر تمهيدا لمشاركته رفقة المنتخب الوطني المغربي الرديف.
حكيم الدكالي مدرب حراس نادي الفتح الرباطي، اكد في تصريح لجريدة "العمق"، ان غيابه عن المنتخب الوطني المغربي لا يحتاج لتأويل وهو فقط مرتبط بحاجة فريقه للمدرب خصوصا في وقت كانت نتائج الفريق تحتاج إلى تكاتف الجهود.
وأضاف الدكالي أن عدم مرافقة المنتخب الرديف ليست لها علاقة بما عرفته الجولة الثامنة مؤكدا أن الفتح الرباطي لا تعترف بحارس اول وحارس ثاني وان أمسيف كان رفقة المنتخب المغربي منذ عهد وليد الركراكي.
وتابع الدكالي في تصريحه، أمسيف حارس محترف وفي نهاية عقده مع الفتح الرباطي، والمهدي بن عبيد شاب ينتظره مستقبل واتمنى لهما التوفيق في مسيرتهما.
وتضمن معسكر المنتخب المغربي الرديف، مباراة ودية أمام المنتخب البحريني بمدينة المنامة، على أن يواجه في الـ16 من هذا الشهر منتخب سنغافورة في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
يشار إلى أنخ سيخوض المنتخب الوطني المغربي الرديف منافسات البطولة العربية ضمن المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات السعودية والأردن وفلسطين.
