جدد الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، موقفه من الاتهامات الموجهة إليه في قضية الاغتصاب، مؤكداً أنه ظل رهن إشارة الشرطة منذ بداية التحقيقات، وأنه تعامل مع الملف بكل هدوء وثقة.
وأوضح الظهير الأيمن للمنتخب الوطتي أنه يعيش محاطاً بدعم أسرته ومحاميته، في انتظار أن تُظهر العدالة الحقيقة كاملة، مشيراً إلى أن القضية كان لها وقع خاص على حياته العائلية، مبرزاً أن أطفاله ما زالوا صغاراً ولا يدركون ما يُكتب على الإنترنت، لكنه يخشى من اليوم الذي سيقرؤون فيه هذه الأخبار وما قد تخلفه من آثار سلبية.
وقال حكيمي في تصريح لقناة ”CANAL+” : “لقد كنت دائما تحت تصرف الشرطة، حتى أنني أنا من طلبت التحدث معهم لأدلي بأقوالي وأشرح لهم كل ما حدث”.
وأضاف: “لديهم أيضا الحمض النووي الخاص بي. حاليا أنا هادئ، لأنني محاط بأشخاص جيدين ومحاميتي أيضا، العدالة تقوم بعملها وأتمنى أن تظهر الحقيقة قريبا”.
وتابع: “لقد اتصلت بي محاميتي وكنا نعلم أنه يمكن أن تكون هناك محاكمة، ولكننا نتعامل مع الأمر بهدوء. أعلم أن ما اتهمت به هو كذب، لأنني أعرف من أنا وأعرف أنني لم أفعل شيئا ولن أفعل أبدا شيئا كهذا”.
واختتم: “أطفالي لا يزالون صغارا، ولا يعرفون الإنترنت أو القراءة، ولكن يوما ما سيقرأون هذه الأشياء، وبالنسبة لي أن يعلموا أنه تم نشر أكاذيب عن والدهم فهذا ليس بالأمر الجيد، ولا أتمنى أن يحدث هذا لأي شخص.”
يذكر أن الدولي المغربي يواجه منذ فبراير 2023 اتهامات بالاغتصاب من طرف شابة فرنسية، وهي القضية التي ما زالت رهن التحقيق لدى القضاء الفرنسي.
