كشف الإعلامي المصري، أحمد شوبير، أن الأهلي المصري متخوف من طبيعة الإصابة التي ألمت بلاعبه المغربي، بدر بانون، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وأشار شوبير، في برنامجه الإذاعي، إلى أن الأهلي المصري قرر إجراء فحوصات طبية على كل مكان في جسم المغربي بدر بانون مدافع الفريق بعد استبعاده من كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بالكاميرون.
وشدد المتحدث ذاته على أن الأهلي يضع يده على قلبه، وقرر إخضاع بانون لفحوصات طبية شاملة للاطمئنان على وضعه الصحي، في ظل الأخبار التي تحدثت عن حاجته للراحة لأكثر من 3 أسابيع.
وأفاد شوبير أن بانون لديه فقط صعوبات في التنفس، نظرا لإصابة اللاعب بفيروس كورونا المستجد للمرة الثانية، مُشيرًا إلى أن الجهاز الفني والطبي بالمنتخب المغربي فضلا إراحته.
وأشار شوبير إلى أن المشاكل التنفسية التي يعاني منها بانون في الوقت الراهن سيتعافى منها خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر، مؤكدًا أن المدافع المغربي سيعود إلى القاهرة في أقرب فرصة، وحينها قد يجري فحوصات كاملة للاطمئنان على حالته الصحية.
وينتظر الدكتور أحمد أبو عبلة رئيس الجهاز الطبي للأهلي، تحديد موعد وصول مدافع الفريق بدر بانون لإجراء الفحوصات الطبية الشاملة للاطمئنان على حالته الصحية.
وأكد أبو عبلة أن بانون سيحدد نظامه العلاجي بعد عودته من الكاميرون والاطمئنان على حالته الطبية في القاهرة، حيث يأمل الجهاز الطبي لفريق الأهلي استجابة بانون للعلاج الطبي وشفائه قريبا من الإصابة.
وأشارت تقرير إعلامية مصرية إلى أن عضلة قلب بانون تأثرت بمضاعفات إصابته السابقة بفيروس كورونا، حيث يتحتم عليه الخلود للراحة لحوالي شهر، قبل خضوعه للعلاج.
وخرج بدر بانون من قائمة المنتخب المغربي المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا، بعد المعاناة مع مضاعفات الفيروس المستجد وكذلك تعرضه لإصابة جديدة، مما استدعى المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش تعويضه بنجم فريق الزمالك المصري، أشرف بنشرقي.
