أثارت الخرجات الأخيرة للاعبين المغضوب عليهم من طرف مدرب المنتخب الوطني المغربي تحركات ردود فعل كبيرة اسفرت عن تحركات داخل دواليب مؤسسات كرة القدم الوطنية.
ويسعى القائمون على منظومة كرة القدم المغربية وفق ما أورده مصدر مطلع لجريدة "العمق" لرآب الصدع الذي ظهرت بوادره الأولى بعد الخروج من منافسات كأس أمم إفريقيا، والندوة الصحافية التي أعقبت الإقصاء والخرجات الإعلامية لكل من حكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله.
واضاف مصدر الجريدة أن هناك مساعي كبيرة لتجاوز هذه الوضعية وايجاد صيغ مناسبة للتواصل مع الأسماء الغاضبة من مدرب المنتخب الوطني كحكيم زياش، ويونس بلهندة، وعبد الرزاق حمد الله ونصير مزراوي وأمين حارث، في انتظار تحديد موقف المدرب من الحارس ياسين بونو.
ولم يستبعد مصدر الجريدة لجوء جامعة الكرة لكل من كريم الاحمدي والحسين خرجة وياها والمختاري وعادل رمزي من أجل انفراجة في التواصل مع الأسماء الغاضبة من اجل مصلحة الوطن.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي خرج من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، وسيواجه منتخب الكونغو الديمقراطية ذهابا وايابا برسم الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم بقطر 2022.
