لم يسلم الدولي الهولندي السابق ذو الأصول المغربية، إبراهيم أفلاي، من لعنة الإصابات التي حالت دون أن يقدم مسيرة بطولية رغم البداية الجيدة التي بصم عليها في بداياته في عالم الساحرة المستديرة.
في هذه الحلقة من سلسلة "رياضيون دمروا أنفسهم" نرصد التحول الذي طبع مسيرته الكروية، خاصة أن اللاعب خاض عدة تجارب مع فرق عالمية أبرزها العملاق الكاتالوني، برشلونة الإسباني.
لعب إبراهيم أفيلاي خلال مسيرته الاحترافية مع 5 أندية في ثمانية عشر موسمًا وسجل خلالها 44 هدفًا ضمن 261 مباراة، حيث فاز في موسمين بالكأس وفي ستة مواسم بالدوري.
خاض إبراهيم أفيلاي مسيرته مع نادي آيندهوفن في موسم 2003–04 في المرة الأولى ليلعب معه ثمانية مواسم ثم في موسم 2019–20 لمدة موسم واحد، مشاركًا طوالها في 162 مباراة سجل خلالها 35 هدفًا.
انتقل اللاعب إلى نادي برشلونة في موسم 2010–11 في المرة الأولى ولمدة موسمين ثم في موسم 2013–14 لمدة موسم واحد، حيث شارك طوالها في 21 مباراة سجل خلالها هدفًا واحدًا، لينتقل بعدها إلى نادي شالكه 04 في موسم 2012–13 لمدة موسم واحد، مشاركًا في 10 مباريات سجل خلالها هدفين.
انتقل بعد ذلك إلى نادي أولمبياكوس في موسم 2014–15 لمدة موسم واحد، مشاركًا في 19 مباراة سجل خلالها 4 أهداف. هذا وانتقل لاحقًا إلى نادي ستوك سيتي في موسم 2015–16 ليلعب معه أربعة مواسم، مشاركًا في 49 مباراة سجل خلالها هدفين.
على الصعيد الدولي، فاختار أفيلاي تمثيل منتخب هولندا بدلاً من المغرب، وشارك في بطولة كأس أوروبا في مناسبتين، عامي 2008 و2010، لكن أفضل ما فعله كان عندما ساهم بوصول "الطواحين" إلى المواجهة النهائية في بطولة كأس العالم عام 2010، في جنوب أفريقيا، ضد إسبانيا، التي خطفت المسابقة الدولية بهدف أندريس إنييستا الشهير.
في 31 يناير 2021، أغلن أفيلاي عن اعتزاله من كرة القدم. وقال أفيلاي: «ما كنت أريده أن يحصل في مسيرتي لم يحصل، ولكنني أتقبل ذلك، كنت أعرف أن هذه اللحظة (الاعتزال) كانت قادمة، إنه شعور جميل للغاية.
