حل الناخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش أمس بالمغرب تأهبا لاستئناف عمله بعد نهاية عطلته السنوية خارج المغرب، في وقت يعرف جدلا كبيرا داخل الأوساط المغربية بشأن أحقية بقائه من عدمها.
وعاينت جريدة "العمق"، وصول حاليلوزيتش للمغرب بعد أسابيع من قيادة المنتخب الوطني المغربي من التأهل لكأس العالم قطر 2022.
ونفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأنباء التي أشارت إلى إقالتها للناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، مؤكدة أن هذا الأخير لا يزال في عطلة خاصة خارج المغرب.
ونشرت جامعة الكرة بلاغا عبر موقعا الرسمي، جاء فيه: "ردا على ما تداولته بعض المنابر الإلكترونية وما نشرته من أنباء زعمت أنه تم يومه الإثنين اتخاذ قرار إقالة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأضافت: سعيا منا إلى تنوير الرأي العام ورفع كل لبس، فإنه لم يتم عقد أي اجتماع هذا اليوم بين رئيس الجامعة والناخب الوطني، هذا الأخير الذي مازال في عطلة خاصة خارج المغرب وسيلتحق بمركب محمد السادس لكرة القدم خلال الأسبوع الجاري كما تم الإعلان عنه مسبقا".
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في تصريحات سابقة، إن النخبة الوطنية مرت من مرحلة انتقالية، وتمكنت من التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة وقبل ذلك إلى كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بالكاميرون.
وأضاف فوزي لقجع في إجتماع المكتب المديري أن اختيارات المنتخب الوطني تعود للمدرب الوطني وطاقمه التقني، مذكرا في نفس الوقت انه سيجتمع مع المدرب الوطني فهيد حاليبلوزينش مباشرة بعد عودته من اجازته خارج ارض الوطن لوضع خارطة طريق واضحة المعالم من اجل الاستعداد الجيد للمنافسات القادمة في مقدمتها تصفيات كأس افريقيا للأمم ونهائيات كاس العالم.
وتعتبر هذه المشاركة هي السادسة في تاريخ المنتخب المغربي بعد نسخ 1970 و1986 و1994 و1998 و2018، علما أن “أسود الأطلس” حلوا، في آخر نسخة بروسيا سنة 2018، في “مجموعة الموت” إلى جانب إسبانيا والبرتغال وإيران، ليغادر رفقاء أشرف حكيمي من الدور الأول بعد هزيمتين وتعادل أمام “لاروخا”.
