ودعت جماهير الجيش الملكي، قبل قليل، مشجع الفريق العسكري، عمر رفيقي، إلى مثواه الأخير، في جنازة مهيبة عرفت حضور العشرات من المحبين والأصدقاء وأفراد العائلة.
ولقي مشجع الجيش الملكي، عمر رفيقي، مصرعه، الأحد، إثر تعرضه لطعنات قاتلة بحي المنزه بسيدي علال البحراوي بإقليم الخميسات.
وأوضحت مصادر محلية أن الضحية يدعى (ع،م) من مواليد سنة 2004، تم الاعتداء عليه من طرف جماهير كانت قادمة من المحمدية وفي طريقها إلى فاس، مشيرة إلى أن هذه الجماهير المحسوبة على فريق المغرب الرياضي الفاسي رصدت الشاب وهو يرتدي زي فريق الجيش الملكي، حيث قام الجناة بطعن الضحية ليسقط صريعا و تم نقله إلى مستشفى القرب بتيفلت.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر القيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات استنفرت عناصرها ووسائلها بالإضافة إلى التنسيق مع باقي القيادات المجاورة للإقليم لتعقب مرتكبي هذا الفعل الاجرامي، حيث اسفرت هذه الجهود في إيقاف المشتبه بهم على مستوى عين عرمة بإقليم مكناس.
في سياق متصل، أعلن فصيل “بلاك آرمي” المساند لفريق الجيش الملكي، عن وفاة أحد أعضائه على إثر الاعتداء عليه يوم الأحد الماضي بنواحي مدينة الخميسات.
ونشر الفصيل تدوينة عبر صفحته على “فايسبوك” ينعي فيه الشاب المتوفي جاء فيه: “بعيون دامعة وبقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره، تلقينا خبر وفاة عضو المجموعة “عمر”، إثر هجوم غادر من عصابة إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء”.
