نقلت تقارير إعلامية مصرية تصريحات لأحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق يتحدث فيها عن أسباب طلب بدر بانون، لاعب النادي الأهلي المصري الرحيل عن صفوف القلعة الحمراء.
وقال شوبير، في تصريحات عبر أحد البرامج التلفزيونية نقلتها صحيفة "الأهلي": "بانون كان قريبًا من الرحيل عن الأهلي في الفترة الماضية لكن المفاوضات تعثرت"، وأضاف: "المفاوضات تعثرت لأن الأهلي كانت له طلبات معينة في الامتيازات الخاصة بالصفقة، مثل النسبة من إعادة البيع وعدد الأهداف التي يسجلها والألقاب التي يحققها".
وتابع: "في النهاية الأهلي وصل لاتفاق نهائي في تلك الصفقة، وبانون رحل عن الأهلي، ومن سيُهاجم بدر سيكون مخطئًا، لأن بانون أدى ما عليه مع الأهلي حتى لحظة إصابته بكورونا".
وأكمل: "بعد إصابة بانون بفيروس كورونا للمرة الثانية أثرت على عضلات قلبه، والأهلي سانده بشدة في تلك الفترة، وبعد 6 أشهر عاد مُجددًا إلى الملاعب".
وواصل: "جماهير الأهلي أخذت على بدر دخوله غرفة خلع ملابس الوداد المغربي بعد خسارة نهائي إفريقيا ومزاحه مع اللاعبين، بينما كان جمهور الأهلي حزينًا حينها، وأيضًا الفاضلة حرمه في إحدى المرات كتبت عبر حسابه في انستجرام بعد مباراة الرجاء".
وكان بانون، تضيف صحيفة "الأهلي" قد طلب من سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلي الرحيل عن النادي، ليصطحبه إلى ريكاردو سواريش، المدير الفني، باعتباره صاحب القرار النهائي في مثل هذه الأمور.
وتحدث سواريش مع بانون لمعرفة أسباب طلبه الرحيل وفي هذا التوقيت بالذات، ليوضح اللاعب بعدها أنه لا يستطيع الاستمرار لظروف خاصة، ليوافق مدرب الأهلي على مغادرة المدافع المغربي.
وأعلن الأهلي مساء الجمعة الماضي أن بدر بانون الذي انضم للنادي في عام 2020 قادمًا من الرجاء الرياضي، قد توجه للدوحة لإجراء الكشف الطبي تمهيدًا لتفعيل عقد انتقاله إلى نادي قطر.
