بات وضع فريق شباب المحمدية يثير الكثير من التساؤلات والشكوك في صفوف جماهير كرة القدم وساكنة مدينة المحمدية بعد توالي المشاكل قبل بداية الموسم الرياضي.
علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن حافلة نادي شباب المحمدية تم الحجز عليها بسبب فواثير عالقة لإحدى الشركات بالإضافة إلى الوضع المالي "الكارثي" الذي يعيشه الفريق.
وكان نادي شباب المحمدية قام بشراء حافلة بلغ سعرها 480 مليون، واشرف الدولي المغربي السابق ونجم الكرة المغربية والإفريقية أحمد فرس على تدشينها سنة 2020.
وطرحت الطريقة التي يدير بها الرئيس السابق لنادي شباب المحمدية، هشام ايت منا يدبر تعاقدات الفريق دون العودة لرئيس النادي مصطفى الزياتي شكوك حول هذه التصرفات التي ستضر بالفريق.
وأضاف مصدر الجريدة ان هناك مساعي للإطاحة بالزيات من رئاسة النادي بعدما لرفضه سياسة الرئيس السابق والتي يعمل من خلالها على بيع عناصر الفريق لفرق أخرى دون العودة إليه.
ووفق مصادر الجريدة فقد قدما عضوين من المكتب استقالتهما في سياق محاولة إضعاف الرئيس الحالي مصطفى الزيات، على حد تعبير مصدر الجريدة.
وأوضح المصدر ذاته، ان مصطفى الزيات راسل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن الوضعية التي يعيشها النادي بسبب تصرفات الرئيس السابق هشام ايت منا
وكان رئيس الشركة الرياضية لنادي شباب المحمدية، هشام أيت منا، اعلن في يوليوز الماضي مغادرته لمنصبه داخل النادي بعدة سنوات قضاها رفقة الفريق.
واضاف أيت منا في حديثه لوسائل الإعلام عقب مباراة فريقه برسم الجولة ال30 من البطولة الوطنية لكرة القدم، أنه أوصى بأن لا مكان لعبد المنعم بوطويل، ومحمد مورابيط بالفريق.
