عبر الإطار الوطني رضوان الحيمر عن سعادته بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الثاني، إلا أنه صرح أن هذه السعادة لن تكتمل إلا بعد عودة الفريق إلى القسم الاحترافي الأول، بين كبار القوم، وأن يكون من بين خمس الفرق الأولى في صبورة الترتيب.
تصريح الحيمر جاء بعد انتصار فريقه بهدفين مقابل هدف واحد على نظيره جمعية المنصورية، وأكد فيه أن الصعود لم يكن بالأمر السهل، لا سيما وأن الكوكب المراكشي " كان آخر فريق انتدابا للاعبين ولم يكن هناك مستع من الوقت للتحضير للموسم، لكننا استطعنا بتيسير من الله، وبحكم تجربتي وتجربة مجموعة من اللاعبين أن نخرج من هذا القسم".
وأوضح المدرب بأن الفريق تنتظره سنة أخرى من العمل الجاد مشابهة لهذه السنة، حتى يتمكن من تحقيق صعود آخر للقسم الذي يستحقه النادي وجمهوره الكبير ومدينة مراكش بأكملها.
في نفس السياق، أكد عبد العالي لعوينة، مساعد مدرب الكوكب المراكشي، في تصريح صحفي، أن الصعود لم يكن محض صدفة، وإنما تحقق بعد عمل شاق ومتعب بقيادة الإطار رضوان الحيمر.
وأضاف المتحدث أن اللعب في قسم الهواة كان بمثابة "عذاب" بالنسبة للفريق المراكشي، "بحكم مستوى الفرق المتواجدة فيه، وسعة الملاعب التي لا تساعدنا ونحن نلعب كرة حديثة"، مشددا هو الآخر على أن الفرحة لن تمتد طويلا و"سنستعد في أقرب وقت للقسم الوطني الثاني الذي هو أيضا ليس المكانة الحقيقية للكوكب، وإنما مكانته القسم الوطني الأول، وهذا ما نتمنى تحقيقه بعد سنة إن شاء الله".
وكانت إدارة الكوكب المراكشي قد تعاقدت مع رضوان الحيمر في شتنبر الماضي بعقد يمتد لأربع سنوات، ويتضمن شرط عودة الفريق إلى القسم الوطني الأول في غضون سنتين، وذلك وفق أهداف الإدارة إلى إعادة توهج الفريق المراكشي وإخراجه من الوضعية التي يتخبط فيها منذ مغادرته البطولة الاحترافية سنة 2019.
