رفض الإطار الوطني، الحسين عموتة، الرد حول سؤال يتعلق بمزاوجته بين تدريب المنتخب المغربي الأولمبي وفريق الوداد الرياضي، معتبرا أن هذا الأمر في يد المسؤولين.
وقال عموتة بعصبية، ردا على سؤال لمراسل جريدة "العمق" بالتعليق على مزاوجته بين المهمتين: "هداكشي سول عليه المسؤولين"، وذلك بعد الضجة واللغط الكبيرين الذي أثير بعد قرار تعيينه مدربا للوداد الرياضي والمنتخب المغربي في آن واحد.
ووضعت المادة 14 من قانون التربية البدنية والرياضة المؤطر للمارسة الرياضية بالمغرب الجامعة الملكية المغربية في موقف حرج بعد منحها المدرب الحسين عموتة إمكانية المزاوجة بين الوداد الرياضي والمنتخب الأولمبي.
وتنص المادة المذكورة على أنه “لا يجوز للرياضي (ة) أو الإطار الرياضي (ة) أن يوقع أكثر من عقد رياضي واحد عن نفس الفترة”، وهو ما يتنافى مع وضعية الإطار الحسين عموتة الذي يربطه عقد بالوداد والجامعة الملكية المغربية.
وكان عموتة أحد، في تصريحات صحفية سابقة، أن مهمته أصبحت أكثر صعوبة لأن تفكيره بات، على حد قوله، مشتتا بين تدريب المنتخب المغربي الأولمبي والوداد الرياضي في الآن ذاته، مؤكدا أن “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سمحت له بالمزاوجة بين تدريبهما معا”.
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد قررت، في إطار الهيكلة الجديدة للإدارة التقنية، الاستغناء عن المنتخب الوطني للاعبين المحليين الذي يشرف عليه الحسن عموتة، حيث أكد رئيس الجامعة، فوزي لقجع، تعويض المنتخب المحلي في مشاركاته المقبلة بالمنتخب الأولمبي.
