يبدو أن قلعة نادي حسنية أكادير ليست على ما يرام، رغم المحاولات المتكررة لطي صفحة الخلافات بين مكوناتها، الأمر الذي كشفته مخرا استقالة محمد بوحجرة، عن رئاسة لجنة الإعلام التواصل بالفريق السوسي، مبررا ذلك بما وصفه بـ“عرقلة مهامه من “طرف عضو من أعضاء المكتب المسير لغزالة سوس.
بوحجرة الذي عُيّن في منصب نائب رئيس نادي حسنية أكادير والمكلف بلجنة الإعلام والتواصل، بعد الهيكلة التي شملت المكتب المسير للفريق أواخر شهر ماي الماضي، قال في تصريح خص لجريدة "العمق المغربي" أنه قدم استقالته من رئاسة لجنة الإعلام يوم الأربعاء الماضي، لأسباب حالت دون قيام بمهامه على الوجه الذي يتمناه.
وأوضح نائب رئيس حسنية أكادير، أن استقالته من اللجنة المذكورة، جاءت نتيجة لتطاول أحد أعضاء المكتب المسير للفريق السوسي، على مسؤولياته كرئيس للجنة التواصل، وقيام ذات العضو الذي لم يكشف عن هويته، بعرقلة صرف مستحقات وأجور فردين من أفراد خلية الإعلام الخاصة بالنادي ".
وأكد ذات المتحدث، أن المكتب المسير لنادي حسنية أكادير، تدارس استقالته خلال الاجتماع الذي عقده يوم الخميس الماضي، برئاسة الحبيب سيدينو، رئيس النادي، مبرزا أن الأخير قرر صرف أجور الطاقم الإعلامي المعني.
