انتظر المنتخب الوطني المغربي 24 سنة ليحقق فوزا جديدا ضمن منافسات كأس العالم بعدما كان آخر انتصار سنة 1998 امام اسكتلندا بثلاثة أهداف دون رد.
جريدة "العمق" رصدت احداث ووقائع بملعب الثمامة ضمن منافسات كأس العالم قطر 2022 جاءت على الشكل التالي:
*أيام قبل اللقاء:
-دعم عربي وإفريقي كبير من طرف ممثلوا وسائل الاعلام كلما اقترب موعد اللقاء.
-تآزر بين الجماهير العربية خصوصا بعد تعثر قطر وتونس والسعودية في مباريات الجولة الثانية من المنافسة.
-آمال العرب معقودة على المنتخب الوطني المغربي من طرف الجماهير بالعاصمة القطرية الدوحة.
-مدرب المنتخب البلجيكي روبيرتو مارتينيز، واللاعب إيدين هزارد، اكدوا خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة أن المنتخب المغربي مرعب.
-وليد الركراكي ويحيى جبران اكذا على أن المباراة قوية والهدف تحقيق نتيجة إيجابية.
*ساعات قبل اللقاء:
-منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بدءت الجماهير تتقاطر على جنبات ملعب الثمامة الذي يحتضن اللقاء.
- الأعلام المغربية تلوح في كل مكان بالدوحة القطرية والألف من الجماهير في اتجاه الملعب.
-تفاؤل كبير ورغبة قوية في تحقيق الفوز ولو ان الخصم مصنف الثاني عالميا ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
-دخول سلس ومنتظم لمدرجات الملعب دون تسجيل أي خروقات او تجاوزت.
*خلال المباراة
-تغيير بونو المفاجئ يربك الجماهير ويثير تساؤلات كثيرة تجاوزتها الجماهير بعد تدخلات المحمدي الموفقة.
-حماس كبير من طرف الجماهير والأنصار داخل ملعب التماتة مع تناغم كبير في الأداء والأهازيج.
-الجماهير المغربية تدفع بالعناصر الوطنية عبر التشجيع والتحفيز بشكل كبير استوقف كل الحاضرين بملعب الثمامة.
-تصفيقات كبيرة على سفيان بوفال بعد رفضه الخروج إيمانا منه برغبته في تقديم المزيد.
-تفاعل مثير مع الهدف الملغي ومع الأهداف الصحيح الاول والثاني تباعا بشكل جنوني خلال مجريات المباراة.
-انبهار وسائل الإعلام الأجنبية بصخب وضغط الجماهير المغربية منذ البداية الى أخر دقيقة في اللقاء.
-فرحة هستيرية لمدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي وتحية متبادلة بين الجماهير واللاعبين بعد المباراة.
