طالت فثرة التوقف الذي عرفته البطولة الوطنية لكرة القدم بسبب تفشي وباء فيروس كورونا وهو وضع فرض نمط عيش خاص بالنسبة للرياضين سواء فيما يتعلق بالتداريب أو البرنامج اليومي بشكل عام.
جريدة "العمق الرياضي" ومن أجل تسليط الضوء على نفسية اللاعبين وكيف يقضون فثرة الحجر الصحي وكيف يتوقعون ما بعد كورونا أجرت حوارا مع لاعب المغرب الفاسي عبد العظيم خضروف.
كيف تعيش أجواء الحجر الصحي؟
بالفعل جائحة لم نكون ننتظرها خصوصا بهذه الطريقة والكيفية، ولكن كيفما تأقلمنا مع البرمجة والمباريات وضغط الجماهير نتأقلم مع كورونا، كما أتمنى السلامة للمغاربة والمواطنين وهي فرصة للتأكيد على الالتزام بالحجر الصحي.
هل اشتقاق خضروف إلى أجواء المباريات والتداريب الجماعية؟
طبعا، كلنا شوق إلى أجواء المنافسات والتداريب والدفئ الجماهيري كلها أجواء تجعلك بعد نهاية الموسم أن تقييم العمل الذي قمت به هل حققت أهدافك مع الفريق، كما أتمنى أن نتجاوز هذه المحنة في أقرب وقت وبأقل الأضرار.
ما تأثير الأزمة على المغرب الفاسي؟
بالفعل الأزمة لها تأثير على كل القطاعات، والمغرب الفاسي فريق كان يسير في الاتجاه الصحيح لولا كورونا وهذا أمر ليس للأشخاص ولا الجامعة يد فيه بل العالم كله تأثر بالجائحة، الفريق يشتغل تحث إشراف المدرب والمعد البدني وفق برنامج مسطر ونأمل أن نعود إلى بأقل الأضرار ونواصل المشوار من أجل تحقيق الصعود.
كيف ترى ما بعد كورونا؟
مابعد جائحة كورونا الجانب الذهني سيكون هو العامل الأكثر تأثير، أما بالنسبة للجاهزية البدنية فتوقف مدة شهر بدون تداريب جماعية أتمنى أن يكون الجميع في أحسن الأحوال وأن نعود سريعا إلى أجواء التنافس.