طالب فريق برشلونة الإسباني بإقالة أو استقالة رئيس رابطة الدوري الإسباني من منصبه، بسبب توفيره أدلة "كاذبة" ضد الفريق الكتالوني في القضية الشهيرة "نيغيرا".
وقال النادي في بلاغ نشره على موقع الرسمي: "يرغب نادي برشلونة في التعبير عن غضبه العميق وسخطه في مواجهة المعلومات التي ظهرت اليوم في صحيفة "لا فانغارديا"، التي تبين أن تيباس قدم أدلة كاذبة أمام مكتب المدعي العام لتجريم نادينا، ويشعر النادي بأنه ضحية لوسائل الإعلام بسبب حقائق لم تحدث أبدًا: برشلونة لم يشترِ حكامًا أبدًا".
وأضاف: "بعض الوسائل والمعلقين شاركوا في القضية بنوايا سيئة إلى حد ما، وأيضًا الليغا تدعم ادعاءات في اتجاه واحد فقط: محاولة إدانتنا أمام الرأي العام، قبل الحكم على الحقائق".
وزاد أيضا: "ليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس الليغا كل ما لديه من وسائل الإعلام لتعطيل نادي برشلونة، لكن بصرف النظر عن خطاباته المعتادة، لم يكن بإمكاننا أبدًا تخيل أنه كان سيحاول تجريم نادينا بأدلة كاذبة، الأخبار التي انتشرت اليوم خطيرة ويجب أن تنبه جميع أندية الليغا".
وختم: "يجب أيضًا من أجل الكرامة واحترام رئاسة الليغا، أن يستقيل السيد تيباس من منصبه، ومع ذلك، وإدراكًا لهوسه بمطاردة نادينا وإظهار نفوره بشكل مستمر وكراهيته الواضحة تجاه نادينا، فإننا نتفهم أن الرئيس الحالي لليغا سوف يستمر في قيادته لمواصلة إيذاء نادينا".
وأفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن خافيير تيباس قدم دليلًا كاذبًا إلى المدعي العام يشير إلى تورط جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، الرئيسين السابقين لبرشلونة، في جرائم الإدارة غير الأمينة والاستيلاء غير القانوني على الأموال.
وأكدت الصحيفة، على أن تيباس، أرسل للمدعي العام وثيقة منشورة من قبل الراحل خوسيه كونتريراس، المدير التنفيذي السابق لبرشلونة، تتضمن أسماء تشبه أسماء الرؤساء السابقين للبلوجرانا.
وأوضحت الصحيفة، أن عائلة كونتريراس، ردت بأن الأسماء المذكورة في الوثيقة ليست لرؤساء برشلونة السابقين، كما أن هذا الدليل المقدم للمدعي العام ليس له علاقة بقضية نيجريرا، لكنه لقضية أخرى تُدعى "سولي" وتختص بالتحقيق في تحويل أموال الاتحاد الإسباني.
وأكدت أن تيباس سلم تلك الوثيقة للمدعي العام في 22 فبراير الماضي، ووقع عليها شخصيًا.
