يواصل فريق تشيلسي الإنجليزي تحضيراته للموسم الكروي المقبل، وإلى جانب العمل على الصفقات، يسابق الفريق اللندني الزمن لاختيار المدرب الذي سيتكلف بقيادة سفينة الفريق خلفا لفرانك لامبارد المعين بشكل مؤقت.
فبعد إقالة توماس توخيل وبعده غراهام بوتر بسبب سوء نتائج الفريق معهما، راجت مجموعة من الاخبار تفيد بأن إدارة النادي كانت على تواصل مع المدرب الاسباني لويس إنريكي، إلا أن الاتفاق لم يكتمل، واختارت الإدارة تعين ابن الفريق لامبارد كمدرب مؤقت، ريثما استقرت على المدرب المناسب.
ويبقى ماوريسيو بوتشيتينو من الأسماء التي كثر صداها وأجمعت أغلب الصحف العالمية على أنه الاسم المختار للموسم المقبل، حيث ذكرت صحفية "موندو ديبورتيفو"، نقلا عن الصحفي فابريزيو رومانو، أن الطرفين أجريا العديد من الاتصالات لتحديد وصوله إلى ستامفورد بريدج.
ويشير المصدر، إلى أن هذا الأسبوع سيكون حاسما بين المدرب الأرجنتيني والبلوز لمحاولة الوصل إلى اتفاق يقضي بجعل بوتشيتينو يعود إلى البريميرليج بعد مغامرته مع باريس سان جيرمان، ولتحقيق ذلك يجب تحديد النقاط المشتركة والرئيسية حتى يقبل المدرب الوظيفة ويصبح المدرب الجديد لتشيلسي الذي ستكون لديه مهمة صعبة في المنافسة على مقعد في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل.
جدير بالذكر أن نادي باريس سان جيرمان كان قد أعلن إقالة بوتشيتينو في الخامس من يوليوز 2022 بعدما تولى مهمة تدريب الفريق الباريسي في يناير 2021، وقاد الفريق في 84 مباراة، توج معه فيها بثلاثة ألقاب محلية، وهي كأس فرنسا وكأس السوبر في 2021 ولقب الدوري في 2022.
