الركراكي يبرر هزيمة أسود الأطلس أمام جنوب إفريقيا في تصفيات “الكان”

وصف مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، مواجهة المغرب وجنوب إفريقيا بالصعبة، مؤكا أن كل المنتخبات تريد الفوز على المنتخب المغربي.

وقال الركراكي في تصريح إعلامي عقب المباراة، منتخب جنوب إفريقيا ظهر قويا في وقت ارتكب المنتخب المغربي أخطاء، مشيرا إلى أن المباريات في إفريقيا مختلفة كثيرا".

ووجه مدرب المنتخب المغربي شكره لخصمه الجنوب إفريقي الذي تعلم منه الكثير في هذه المباراة، مشيرا إلى ضرورة استرجاع مستوى المنتخب المغربي بسرعة".

ومني المنتخب الوطني المغربي بهزيمة أمام نظيره الجنوب إفريقي في أول مباراة على الملاعب الإفريقية تحث قيادة وليد المدرب وليد الركراكي على أرضية ملعب سوكر سيتي بجوهانسبورغ لحساب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بنتيجة هدفين مقابل هدف.

المنتخب الجنوب إفريقي كان سباقا للتسجيل بعد تسديدة لبيرسي تاو فشل منير المحمدي في التصدي لها في حدود الدقيقة السادسة لينتهي الشوط الأول بتفوق المنتخب الجنوب إفريقي خلال للقاء الذي شهد خروج نصير مزراوي اضطراريا ودخول أنس الزروري.

ومع بداية الشوط الثاني نجح اللاعب بيرسي تاو في إضافة الهدف الثاني في حدود الدقيقة 49 من اللقاء، فيما قلص النتيجة للمنتخب المغربي حكيم زياش في الدقيقة 60.

ودخل المنتخب الوطني المغربي المباراة بكل من منير كجوي، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، نايف أكرد، غانم سايس، حكيم زياش، يوسف مالح، زكرياء بوخلال، أسامة الإدريسي، عمران لوزا، يوسف النصيري.

عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم التشادي حاجي ألاو محمات، لقيادة المباراة التي تدخل ضمن مبايرات المجموعة الـ11 بمساعدة الحكم محمات، الكاميروني ألفيس كاي نوبو نكوجو والتشادي عيسى يايا.

وفقد المنتخب الوطني المغربي صدارة المجموعة 11 ليتجمد رصيده عند 6 نقاط، فيما رفع المنتخب الجنوب إفريقي رصيده إلى 7 نقاط، ويأتي المنتخب الليبري في المركز الثالث بنقطة واحدة.

وغاب عدد من عناصر المنتخب الوطني المغربي الذين ساهموا في إنجاز قطر 2022 عن القائمة بسبب الإصابة والعياء في نهاية الموسم الرياضي أو إلتزامهم بمنافسات خارجية كما هو الشأن بالنسبة ليحيى عطية الله، بالإضافة إلى إصابة عز الدين أوناحي.

وكان المنتخب الوطني المغربي قد حط الرحال بمدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا صباح الخميس الماضي، عبر رحلة جوية مباشرة امتدت لحوالي 9 ساعات و30 دقيقة، انطلاقا من مطار الرباط سلا الدولي.

وضمن المنتخب الوطني تأهله إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، إذ يحتل الرتبة الثانية في المجموعة 11 برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين، متبوعا بمنتحب جنوب إفريقيا بأربع نقاط، فالمنتخب الليبيري بنقطة واحدة.

وأجبر منتخب الرأس الأخضر المنتخب الوطني المغربي على التعادل دون أهداف أمام جماهيره، خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء الإثنين الماضي، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وكان المنتخب الوطني قد دخل الأسبوع الماضي تجمعا إعداديا مغلقا بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، تحسبا لمواجهة منتخبي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا.

ولهذا الغرض، وجه مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي الدعوة إلى 28 لاعبا، ففي حراسة المرمى ياسين بونو، منير الكجوي، المهدي بنعبيد، يوسف مطيع، وفي خط الدفاع أشرف حكيمي، نايف أكرد، غانم سايس، نصير مزراوي، اسماعيل قندوسي، أشرف داري، جواد الياميق، عبد الكبير عبقار، فهد موفي، أدام ماسينا.

وضمت اللائحة في خط الوسط، أسامة إدريسي، سفيان أمرابط، عبد الحميد الصابيري، يوسف مالح، عمران لوزا، حكيم زياش، إلياس الشاعر، سفيان بوفال، فيما خط الهجوم ضم كل من زكرياء أبو خلال، يوسف النصيري، أنس الزروري، وليد شديرة، عبد الرزاق حمد الله، طارق تيسودالي.

يشار إلى أن مدرب الأسود وليد الركراكي، وبتنسيق مع مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة عصام الشرعي، وضع لاعبي المنتخب الوطني الأول ذوي السن الأولمبي رهن إشارة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، المُقبل على منافسات كأس إفريقيا، التي ستجرى ببلادنا في الفترة الممتدة ما بين 24 يونيو و8 يوليوز 2023.