قال المدرب السابق لنادي الوداد الرياضي، التونسي المهدي النفطي، "إن الجماهير هي من تتخذ القرار داخل النادي وتدبره، وإن كنت تعلم ما سوف يحدث داخل نادي الوداد قبل التوقيع ربما البعض وأغلب المدربين سيرفضون".
وأضاف النفطي، وفق ما أوردته تقارير دولية، "بالنسبة لي الجماهير هي نقطة القوة الوحيدة التي يمتلكها النادي، وهي من يتخذ القرار داخل نادي الوداد، والجماهير هي من تدبر النادي".
ويعتبر مهدي النفطي من أنجح المدربين التونسيين في أوروبا، إذ سبق له أن درب أندية بارزة على غرار ليفانتي وليغانيس الإسبانيين، غير أنه لا يملك أي تجربة إفريقية.
وشغل النفطي مركز المحور الدفاعي ولعب خلال حياته المهنية في أربعة بلدان مختلفة حيث مثل خمس فرق، من بينها تولوز، وراسينغ سانتاندير وبرمنغهام سيتي، كما خاض النفطي 44 مباراة مع المنتخب التونسي، ممثلاً بلاده في كأس العالم 2006 وثلاث مسابقات لكأس الأمم الأفريقية، قبل إعلان اعتزاله كرة القدم في 30 أبريل 2014.
وكانت إدارة نادي الوداد الرياضي قررت التعاقد مع المهدي النفطي بعد فسخ تعاقدها مع المدرب الحسين عموتة، بعد 4 أشهر فقط من تعيينه كمدرب للنادي الأحمر.
وكانت جماهير الوداد الرياضي طالبت كثيرا بإقالة التونسي المهدي النفطي بعد خروج الوداد من الدور الأول من منافسات كأس العالم للأندية، وهزيمة الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائري بعصبة الأبطال الإفريقية والأداء الغير مقنع امام بيترو أتليتيكو الأنغولي.
يشار إلى أن الوداد الرياضي تعاقد مع المدرب الإسباني غاريدو خلفا للمهدي النفطي، المدرب البلجيكي سفين فانيديربروك خلفا لغاريدو.
