حذر هيرفي رونار، مدرب المنتخب الفرنسي للسيدات لاعباته من استصغار المنتخب المغربي النسوي، مشددا على ضرورة بذل مجهود كبير من أجل ضمان مقعد في دور الربع.
وقال الناخب الوطني السابق: "كنت سعيدًا لتأهل المنتخب المغربي للدور الثاني وفوجئت بسرور بما حققوه، أهنأ المدرب رينالد بيدروس على عمله وإنجازه، هذا أمر ساحر، إنه دفق للمشاعر، فقد قضيت هناك أربع سنوات".
وأضاف: "كنت سعيدا للغاية بما حققه المنتخب المغربي للرجال في مونديال قطر، كما تلقيت عددا رائعا من الرسائل من المغرب، لكننا هنا لتحقيق أداء جيد، علينا التركيز على ذلك. المشاعر، أحتفظ بها لنفسي".
وشدد رونار على ضرورة أن يكون المنتخب الفرنسي حذرا من المغرب، لاسيما وأن مدربه رينالد بيدروس يعرف لاعبات المنتخب الفرنسي جيدا.
وزاد قائلا: "هذا لا يغير أي شيء، لم يعد لديهم شيء كثير ليخسروه، كل ما يمكن أن يحدث هو مكافأة، فرنسا تمثل شيئا مميزا للمغرب، لذلك فالأمر واضح، يريدون إسقاطنا، يجب أن نكون حذرين، أكثر من أي خصم آخر.
وكان المنتخب المغربي النسوي استهل مشواره في مونديال السيدات بهزيمة كبيرة على يد منتخب ألمانيا بستة أهداف دون رد، قبل أن ينجح المغرب في الفوز على كوريا الجنوبية بهدف دون رد ثم على كولومبيا بنفس النتيجة، ليحسم تأهله إلى ثمن النهائي مستفيدا من تعادل ألمانيا أمام كوريا الجنوبية بهدف لكل منهما في الجولة الأخيرة بدور المجموعات.
ويلتقي المنتخبان المغربي والفرنسي، غدا الثلاثاء بداية من الساعة الثانية عشرة ظهرا، على أرضية ملعب "هندمارش" بأستراليا، لحساب ثمن نهائي مونديال السيدات.
