اعتبرت صحيفة "ليكيب" أن عودة النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى الفريق الأول لنادي باريس سان جيرمان، لا ترتبط بتعهده بالامتناع عن الرحيل في صفقة حرة عام 2024، مشيرة إلى أن نقاشاته مع الإدارة لم تشمل تمديد عقده.
وأضافت أن نهاية المواجهة بين باريس سان جيرمان ومبابي "لم تكشف بعد حقيقتها الكاملة". وتابعت أن عودة قائد منتخب فرنسا إلى الملاعب "ليست مرتبطة بوعده بالامتناع عن الرحيل في صفقة حرة لدى انتهاء عقده الصيف المقبل".
وزادت أن مسألة تمديد العقد لم تُناقش خلال المحادثات التي سبقت تخفيف التوتر بين الجانبين، علماً أنها "بقيت محورية لفترة طويلة في ميزان القوة بين اللاعب وناديه".
"ليكيب" أشارت إلى أن مبابي لم يبدّل موقفه الرافض لتفعيل بند بتمديد عقده حتى عام 2025.
وأضافت أن اللاعب "كان يستطيع أن يذهب إلى نهاية المواجهة والانتظار حتى سبتمبر، مستفيداً من الصعوبات الهجومية لباريس سان جيرمان في غيابه، والاعتماد على ضغط يمارسه لويس إنريكي لإعادته إلى الفريق، لكنه أراد اللعب مرة أخرى بأيّ ثمن، وبأسرع وقت ممكن".
وتساءلت الصحيفة عن "ثمن" ذلك، مستدركة أن هذا هو "لبّ المسألة". وتابعت أن الاتفاق الذي مهّد لعودته "يشير بالضرورة" إلى تقديمه تنازلات "لئلا يخرج باريس سان جيرمان مهزوماً تماماً عندما يرحل في نهاية عقده الصيف المقبل".
رغم ذلك، اعتبرت أن ذلك "لن يمنع على الأرجح النادي الباريسي من المحاولة مرة أخرى لتمديد عقد مهاجمه خلال الموسم".
