يتجه وفد المنتخب المغربي لألعاب القوى، المكون من 20 عداءً وعداءة، إلى العاصمة اليابانية طوكيو للمشاركة في الدورة العشرين لبطولة العالم لألعاب القوى، وعلى رأسهم البطل الأولمبي والعالمي سفيان البقالي، حاملاً معه آمالاً عريضة لتكرار الأمجاد التاريخية لـ"أم الألعاب" الوطنية.
ويعقد المغرب آمالاً كبيرة على هذه المشاركة التي تنطلق في 13 شتنبر الجاري، ليس فقط لوجود أسماء وازنة، بل لاستحضار إرث كبير من الميداليات بلغ 33 ميدالية في تاريخ مشاركاته بالمونديال، منها 12 ذهبية.
ويقود سفيان البقالي، أبرز المرشحين للذهب في سباقه المفضل 3000 متر موانع، كتيبة قوية من العدائين تضم إلى جانبه في نفس السباق كلًا من محمد تيندوفت وصلاح الدين بنيزيد ومصطفى فايد. كما يعول المغرب على الثلاثي أنس الساعي وفؤاد ميساسودي وحفيظ رزقي في سباق 1500 متر، إلى جانب أسماء أخرى واعدة في سباقات 800 متر و400 متر حواجز، وثلاثي خبير في سباق الماراثون.
وعلى صعيد السيدات، تبرز المشاركة المغربية في سباق الماراثون بثلاث عداءات هن فاطمة الزهراء كردادي ورحمة الطاهري وكوثر فركوسي، بالإضافة إلى مشاركات في سباقي 800 و 1500 متر.
ويدخل المنتخب المغربي هذه البطولة وهو يتطلع لتكرار الإنجاز التاريخي الذي تحقق في دورة إشبيلية 1999، والتي لا تزال عالقة في الأذهان كأفضل مشاركة مغربية على الإطلاق. ففي تلك الدورة، حصد المغرب 5 ميداليات ملونة (ذهبيتان وفضيتان وبرونزية) بفضل أساطير من حجم هشام الكروج، صلاح حيسو، نزهة بيدوان، وزهرة واعزيز، ليحتل وقتها المركز الخامس عالمياً.