استبعد الناخب الوطني، وليد الركراكي، فوز المنتخب المغربي بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي ستقام في ساحل العاج مطلع العام المقبل، ووصفها بأنها ستكون أصعب بطولة قارية في التاريخ، مرشحا مصر والجزائر لحصد اللقب.
وقال الركراكي، في هذا الصدد: "بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة ستكون من أصعب البطولات في تاريخ القارة".
وأرجع المدرب البالغ عمره 48 عاما توقعه إلى "وجود العديد من نجوم كرة القدم الأفريقية في أفضل أندية العالم".
ورغم تأهل المغرب للمربع الذهبي لكأس العالم 2022 في قطر لكن الركراكي لا يرى أن منتخب بلاده مرشح للفوز باللقب للمرة الثانية بعد عام 1976.
وقال "من الصعب للغاية التكهن بالبطل. هناك عشرة منتخبات تستطيع الفوز بالإضافة للفرق التي لا يتوقعها أحد. بالنسبة لي لسنا مرشحين. منتخبات مثل مصر والجزائر ونيجيريا أفضل منا لكن نحن سننافس بقوة لأن الجميع يرغب في هزيمتنا".
ولا يعتقد الركراكي أن مجموعة المغرب سهلة. وأوضح "لا يوجد ما يسمى بالمجموعة السهلة. مجموعتنا ليست سهلة وللفوز باللقب عليك أن تكون في قمة مستواك.
"كأس العالم الأخيرة أظهرت أن الكرة في أفريقيا تواصل التقدم وأن المنتخبات الأفريقية تستطيع فرض نفسها على كرة القدم العالمية والفوز على أي منافس".
وتأهل المغرب للنهائيات بعدما حل ثانيا بست نقاط متأخرا بنقطة واحدة عن جنوب أفريقيا متصدرة المجموعة 11 التي ضمت ثلاثة منتخبات فقط بعد استبعاد زيمبابوي بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد المحلي.
وتأهل المغرب، الذي أصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى قبل نهائي كأس العالم، إلى كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها ساحل العاج مطلع العام المقبل، حيث يلعب المغرب في المجموعة السادسة إلى جوار الكونجو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.
