علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن رفض العصبة الإحترافية لكرة القدم تأهيل ثلاثة لاعبين تم انتدابهم خلال فترة الانتقالات الصيفية لصالح المغرب التطواني، "وضع العصبة الإحترافية لكرة القدم في مأزق بعد ما وصف أنصار الفريق الأمر بـ"الكيل بمكيالين".
وأضافت مصادر الجريدة، "أن اللاعبين الثلاثة يشرف عليهم وكيل أعمال واحد سبق أن اختلف مع رئيس العصبة الإحترافية"، مؤكدا أنه "من غير المستبعد أن تكون هذه الخصومة هي السبب وراء عدم تأهيلا اللاعبين".
كما لم تستبعد مصادر الجريدة، "أن يكون الإنتماء الحزبي لرئيس العصبة الاحترافية المنتمي لحزب "الوردة" وراء عرقلة مسار عمل لجنة تصريف الأعمال، مشيرة إلى أن "العصبة الإحترافية كانت رفضت في وقت سابق استقبال لجنة تصريف الأعمال، بينما فتحت أبوابها لبرلماني للإطلاع على وثائق ومراسلات الفريق".
واعتبر مصدر الجريدة، أن هذا "التساهل" مع البرلماني حميد الدراق من طرف رئيس العصبة الإحترافية لكرة عبد السلام بلقشور له تفسير واحد "هو الإنتماء الحزبي وتداخل السياسة بالرياضة".
ووفق ما علمته الجريدة نقلا عن مصادرها، "فإن فريق المغرب التطواني قدم جميع الضمانات التي من شأنها أن تجعل العصبة الإحترافية تعطي الضوء الأخضر لعناصر المغرب التطواني للمشاركة رفقة فريقهم".
ويعيش الشارع التطواني حالة من الاحتقان بسبب رفض العصبة الاحترافية التأشير على رخص تأهيل الانتدابات الجديدة في الفريق واستفادته من الصفقات التي أبرمها خلال فترة الإنتقالات الصيفية الماضية".
ولم تستبعد الجماهير التطوانية عبر صفحاتها أن "تكون الخلافات بين المدرب السابق لنهضة الزمامرة وعبد السلام بلقشور ووكيل بعض اللاعبين وراء عدم تأهيل عناصر بفريق المغرب التطواني، مشيرة إلى أن عدد من الأندية لها ديون متراكمة ولم تتعرض لنفس المعاملة".
يشار إلى أن المغرب التطواني يطالب تأهيل الثلاثي عبد الإله الحافيظي والمهاجم محسن ياجور وعبد الله فرح، وأنه أبرم عدد من التعاقدات خلال فترة الإنتقالات الصيفية لتعزيز الفريق مكنته من احتلال المركز السادس ضمن ترتيب أندية البطولة الوطنية لكرة القدم برصيد 18نقطة.
