توج الإسباني كارلوس ألكاراز بلقب ويمبلدون للعام الثاني على التوالي، بعد التفوق على الصربي نوفاك ديوكوفيتش في تكرار لنهائي العام الماضي مساء اليوم الأحد.
ونجح ألكاراز في حسم المباراة بثلاث مجموعات دون رد بواقع (6-2) و(6-2) و(7-6)، ليتوج بلقبه الرابع في بطولات الجراند سلام ويحرم ديوكوفيتش من معادلة رقم روجر فيدرر القياسي كأكثر من توج بلقب البطولة بواقع 8 مرات.
وعانى ديوكوفيتش من الضغط في الشوط الأول على الإرسال، وتعرض لخمس نقاط للكسر ولكن مع كثرة أخطاء الصربي، نجح الإسباني في كسر الإرسال في شوط أول استمر لقرابة 14 دقيقة من المنافسة.
واستمرت معاناة ديوكوفيتش في الدخول في أجواء اللقاء، بالتعرض لنقطة للكسر مرة أخرى في الشوط الخامس مع الأسلوب الهجومي المميز للإسباني، ليفقد إرساله بخطأ مزدوج ويعزز ألكاراز تقدمه (4-1).
وحاول الصربي العودة في النتيجة في الشوط السادس، بحصوله على نقطة للكسر بخطأ من ألكاراز في كرة ساقطة، ولكن نجح الإسباني في إنقاذ الموقف بإرسالات قوية ليتقدم (5-1).
ومع استمرار الضربات القوية لألكاراز والأخطاء المباشرة لديوكوفيتش وغياب القوة في ضرباته الأمامية، حسم الإسباني المجموعة الأولى بنتيجة (6-2) في غضون 41 دقيقة.
وكما كان الحال بالمجموعة الأولى، بدأ ديوكوفيتش المجموعة الثانية بصورة باهتة للغاية على شوط الإرسال بارتكاب 3 أخطاء من الخلف الخلفي وتبعهم بخطأ على الشبكة ليفقد شوط الإرسال مبكرا، ويتقدم ألكاراز (1-0).
وأظهر ديوكوفيش لمحات من مستوياته المعهودة في الشوط الخامس، بتسديدات قوية من الخط الخلفي وكرات ساقطة، ليحافظ على شوط إرساله دون معاناة ويقلص الفارق إلى (3-2).
وفي الشوط السابع وعلى الرغم من تقدم ديوكوفيتش على الإرسال (30-0) إلا أن ألكاراز قلب النتيجة بتغطية مميزة على الشبكة في نقطة وتسديدة مميزة من الخط الخلفي في أخرى، ليدخل الشك في نفس الصربي الذي ارتكب بدوره خطأ فادح على الشبكة وتبعه بخطأ مزدوج ليفقد شوط إرساله مرة أخرى ويتقدم الإسباني (5-2)، لينجح بعدها في حسم المجموعة الثانية على شوط الإرسال في غضون 34 دقيقة.
وبحث ألكاراز عن الكسر المبكر في المجموعة الثالثة وتحديدا في الشوط الثالث، وتحصل على 4 نقاط للكسر ولكن أنقذهم الصربي بالصعود المميز إلى الشبكة والإرسالات القوية، ليتقدم ديوكوفيتش (2-1).
ورفع الصربي من مستواه بشكل واضح في الشوط السادس، وبدأ في الضغط على ألكاراز بتسديدات قوية وتحصل على نقطة للكسر، ولكن أنقذها الإسباني بإرسال قوي ليعدل النتيجة (3-3).
واستعاد ألكاراز المبادرة من جديد في الشوط التاسع وهاجم إرسالات ديوكوفيتش ليتحصل على 3 نقاط للكسر، ونجح في الكسر من الفرصة الثانية بضربة مميزة من الخط الخلفي ليتقدم (5-4).
وتحصل ألكاراز على 3 فرص متتالية على شوط الإرسال للتتويج باللقب، ولكن أهدر الفرص بغرابة ونجح ديوكوفيتش في العودة من جديد وتعديل النتيجة (5-5)، لتصل المجموعة إلى شوط كسر التعادل الذي كانت فيه الكلمة العليا لألكاراز ليحسم المباراة واللقب لصالحه.
