الجدافة المغربية “العلاوي” تكشف تفاصيل تحضيراتها وهدفها في أولمبياد باريس (فيديو)

23 يوليو 2024 - 02:30

كشفت الجدافة، ماجدولين العلاوي، الممثلة الوحيدة للمغرب في هذا الصنف في أولمبيات باريس 2024، عن تفاصيل استعداداتها وهدفها من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.

وقالت العلاوي، في حوار مع جريدة "العمق"، إن "هدفها من المشاركة في الأولمبياد سيقتصر على تحقيق وقت قياسي باتفاق مع مدربها والجامعة الملكية لرياضة التجديف، على اعتبار أن رياضة التجديف تعتمد وبشكل كبير على السرعة في الأداء"، على حد قولها.

وأكدت المتحدث ذاتها أن "فترة تدريبها مرت بشكل جيد في تونس مستفيدة من مكانة هذا البلد والذي يعد الأكثر تقدما عن باقي بلدان إفريقيا على مستوى رياضة التجديف، حيث حظيت بتعامل مميز في جو وصفته بالمناسب في ظل توفر البلد على نوادي التجديف والمعدات الخاصة بهذه الرياضة".

وفي إطار التعريف برياضة التجديف، أوضحت ماجدولين الفرق بين رياضة "التجديف" و "الكياك"، حيث يتمثل، حسب قولها، في كون "رياضة التجديف تعتمد بشكل كبير على مجهود الساقين في الدفع بوزن المتسابق والقارب معا"، مشيرة إلى المجهود الذهني الكبير الذي يقوم بها المجدف حيث يقوم بالتجديف للوراء دون أن يرى خلفه أي بشكل معاكس ودون أن يخرج عن خط المسير المحدد له، على عكس رياضة "الكياك" والتي تعتمد على مجهود الجزء العلوي للجسد وبتجديف للأمام".

وبخصوص أداء منافسيها، شدد الجدافة المغربية على أنها "لا تهتم بشأن من ينافسها بقدر ما تركز على نفسها وآدائها في سباقها ضد الوقت"، مؤكدة أن رياضة التجديف تحتاج التركيز وأن الاهتمام بالتسابق مع المتنافسين قد يفقدك التركيز المطلوب ويرفع من مستوى القلق ما يزيد من صعوبة الأمر، على حد قولها.

وأضافت أن الغرض من ممارستها لرياضة التجديف أن "تنتشر رياضة التجديف في المغرب بشكل أكبر ولتمهيد الطريق للطاقات التي ترغب في ممارسة هذه الرياضة نحو الصعود دون إيجاد صعوبات، من خلال توفير نوادي ومستلزمات التدريب الخاصة برياضة التجديف، وكذا الرفع من قيمتها على غرار الدول الأوربية التي تولي أهمية كبيرة لممارسي هذه الرياضة باعتبارها من الرياضات الصعبة بالإضافة إلى أنها رياضة لا تقتصر على عمر محدد وبإمكان الجميع اللعب والمشاركة واللعب".

وبمناسبة تأهلها، أعربت ماجدولين عن "سعادتها الكبيرة وشرفها لتمثيل المغرب في خطوة وصفتها "بحلم كل رياضي"، للرفع بعلم بلدها مطالبة المشجعين بعدم فقدان الأمل في ممثليهم وإبداء الدعم والتشجيع اللذان يؤثران بشكل كبير على مستوى اللعب والآداء"، وفق تعبيرها.

وتوجت ماجدولين بالمرتبة الثانية في بطولة العرب للتجديف، وبالمرتبة الثانية والثالثة عل المستوى الإفريقي، في وقت أكدت أن "فوز المنتخب التونسي بالمراتب الأولى راجع لمستوى الأداء الجيد واستعداداتهم التي تخول لهم ذلك".

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

سيغيب لفترة طويلة.. بند في لائحة الرقابة المالية يسمح لبرشلونة بتعويض شتيغن

آيت منا يكشف قدرة الوداد على تحمل نفقات الانتدابات وموعد العودة لدونور ويثور ضد التحكيم

هل تعمدت فرنسا الهزيمة أمام إيران لتفادي مواجهة المغرب والبرازيل وإسبانيا في مونديال الفوتسال ؟