أكد فوزي لقجع لقجع, رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, أن يومه الأربعاء 11 دجنبر, يشكل نقطة تحول في تاريخ المملكة المغربية, والذي يوافق عقد الاتحاد الدولي لكرة القدم لجمعيته العمومية الاستثنائية, للإعلان الرسمي عن الدول المستضيفة لنهائيات كأسي العالم 2030 و2034.
وقال لقجع في تصريح إذاعي: "يوم 11 دجنبر, هو نقطة تحول في تاريخ المملكة المغربية على مستوى العقلية والرياضة وكرة القدم، وهذا الورش مرتبط بالأجيال الحالية والقادمة التي ستنمو في ظل هذه الدينامية، وهذا التحول هو ثوري في عقلية جميع المغاربة".
وأضاف المتحدث نفسه: "كل هذه الأمور تؤكد رؤية جلالة الملك محمد السادس, والمغرب في سنة 2030 سيمثل قوة إقليمية في جميع المجالات، وجلالة الملك بدأ هذا المخطط قبل 25 سنة, كما أن هناك تطور ملموس في جل الميادين من البنى التحتية والرأسمال البشري المغربي داخل الوطن وخارجه، كما أننا دولة لها 12 قرنا وهذه نقطة قوتنا، ولقد عشنا كافة مراحل ومحطات الدينامية البشرية".
وتابع متحدثا عن تطور المنتخب الوطني على مستوى النتائج, وعودته بعد غياب طويل: "صحيح أننا غبنا عن الصورة لبعض الوقت، لكن الأن المغرب عاد بقوة وأكد حضوره المميز خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022 وفي أولمبياد باريس, ورغم الحسرة على الخروج من نصف نهائيوالأولمبياد، إلا أننا نركز خلال الوقت الحالي على التفاصيل التي تصنع الفارق في كرة القدم".
واختتم: "الأهم بالنسبة لنا هو أن نتوفر على 25 لاعبا جاهزا على أعلى مستوى للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، ولا مجال للتراجع ولا خيار سوى المضي قدما".
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يومه الأربعاء, بشكل رسمي عن الدول المستضيفة لنهائيات كأسي العالم 2030 و2034, وذلك خلال جمعيته العمومية الاستثنائية.