أعلن نادي سريع وادي زم، الممارس في القسم الثاني من البطولة الاحترافية المغربية، عن انفصاله عن مدربه خالد فوهامي بالتراضي، إلى جانب مساعده حسن بويزكار بعد اجتماع طارئ بين المكتب المديري والطاقم التقني للفريق، حيث تم الاتفاق على إنهاء العقد بطريقة ودية.
وأفاد مصدر لجريدة " العمق " أن هذا الانفصال يأتي في ظل النتائج السلبية التي حققها الفريق خلال الموسم الجاري، إذ يحتل المركز الأخير في ترتيب البطولة برصيد 16 نقطة فقط، جمعها من انتصارين وعشرة تعادلات، مقابل تسع هزائم، مضيفا بأن هذه الحصيلة المتواضعة جعلت إدارة النادي تبحث عن تغييرات على المستوى التقني في محاولة لتصحيح المسار وإنقاذ الفريق من شبح الهبوط إلى أقسام الهواة.
وأوضح المصدر ذاته أن سريع وادي زم لم يعلن بعد عن هوية المدرب الجديد الذي سيتولى قيادة الفريق خلال المرحلة القادمة، لكن من المنتظر أن يتم التعاقد مع إطار تقني قادر على إعادة التوازن للمجموعة وتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المتبقية من الموسم.
وأضاف أن الفريق يعيش فترة صعبة منذ هبوطه من القسم الأول، حيث لم يتمكن من استعادة مستواه المعهود، وتوالت عليه المشاكل المالية والإدارية التي أثرت على استقراره. مشيرا إلى أنه بالرغم من المجهودات التي بذلتها الإدارة، إلا أن الوضعية الحالية تفرض اتخاذ قرارات حاسمة لتفادي السيناريو الأسوأ.
وختم حديثه بكون جمهور سريع وادي زم يترقب ما ستسفر عنه الأيام القادمة، في انتظار معرفة المدرب الجديد الذي سيحاول إحداث الفارق وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، على أمل تحقيق البقاء في القسم الثاني وتفادي كارثة النزول إلى الأقسام السفلى.